الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تصميم البرامج الجديدة بالجامعات وفقًا لمتطلبات سوق العمل .. خطة التعليم العالي في 2023 .. والوزارة تؤكد :  مستمرون في مجال التوطين الصناعي

البحث العلمي
البحث العلمي

التعليم العالي: 
الاستمرار في مجال التوطين الصناعي وزيادة المُكون المحلي
تعظيم الاستفادة من خبرات العلماء المصريين
جار استكمال البرامج الدراسية الجديدة في كافة الجامعات
تصميم البرامج الجديدة بالجامعات وفقًا لأهداف الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة ومتطلبات سوق العمل
نعمل على الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية وتحسين ترتيب مصر في النشر الدولي
افتتاح مراكز التوظيف والتدريب بالجامعات الحكومية والخاصة
البحث العلمي: 
هناك العديد من المبادرات والمسابقات والمنح والفرص التي يحصل عليها الباحثين

 

تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى دعم الباحثين والطلاب من خلال الجامعات وأكاديمية البحث العلمي، وما يتم إطلاقه من مبادرات ومسابقات ومنح ودعم ومشروعات التخرج.
 

وقال الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،  أنه جار استكمال البرامج الدراسية الجديدة في كافة الجامعات الأهلية، وتصميم هذه البرامج وفقًا لأهداف الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، ومتطلبات سوق العمل، وطبيعة المحيط الجغرافى لهذه الجامعات، مع التوسع في عقد الشراكات الدولية مع الجامعات المرموقة عالميًّا، ومنح الشهادات المزدوجة في التخصصات التي تلبي احتياجات سوق العمل.

وأكد وزير التعليم العالي استمرار جهود الوزارة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية دوليًّا، والعمل على تحسين ترتيب مصر في النشر الدولي، من خلال تقديم الدعم الفني للجامعات والمؤسسات البحثية، وتشجيع النشر العلمي الدولي، وإتاحة المزيد من مصادر المعلومات للباحثين، إلى جانب متابعة الملفات الخاصة بتحسين جودة العملية التعليمية، ومنها: الاستمرار في اعتماد الكليات والبرامج بالجامعات المصرية، وافتتاح مراكز التوظيف والتدريب بالجامعات الحكومية والخاصة، وتكليف لجان القطاع بتحديث المناهج وإنشاء البرامج البينية وربطها بسوق العمل، وتفعيل الاتفاقيات الدولية، وإعداد الكوادر العلمية من أعضاء هيئة التدريس.

وأكد على أهمية تعظيم الدور المجتمعي للجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، خاصة فيما يتعلق بمشاركة الجامعات في تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" من خلال تكثيف القوافل الطبية، والبيطرية، والزراعية، والندوات التثقيفية، والفعاليات، والأنشطة المختلفة، مشيرًا إلى دعم جهود الجامعات بالتعاون مع هيئة تعليم الكبار في محو الأمية، في إطار مسئوليتها المُجتمعية والوطنية، فضلاً عن الاستمرار في جهود تطوير أداء المستشفيات الجامعية، وتحسين بنيتها التحتية؛ للارتقاء بمستوى الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين.

وأشار إلى استمرار جهود الجامعات المصرية في تطبيق البحوث والدراسات المبتكرة للمشاركة في صياغة حلول علمية للتحديات التي تواجه المجتمع المصري والمشروعات التنموية في كافة المجالات الصحية، والزراعية والبيئية؛ تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030) مع الاستمرار في مجال التوطين الصناعي، وزيادة المُكون المحلي، وتعظيم الاستفادة من خبرات العلماء المصريين.

 وقال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، إنه هناك العديد من المبادرات والمسابقات والمنح والفرص التي يحصل عليها الباحثين من بينها تدريب الباحثين في المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا ، بالإضافة إلى مواصلة استقبال الصغار في برنامج جامعة الطفل كأحد أكبر برامج التعليم الإبداعي التي تتيحها الأكاديمية لجميع الطلاب بالمجان، وبشراكة ناجحة مع الجامعات المصرية.

وأضاف " صقر" أن "برنامج علماء الجيل القادم" هذا العام بتكلفة إجمالية تبلغ 66 مليون جنيه، إلى جانب فوز 58 عالمًا بجائزة النيل والدولة التقديرية والتفوق والتشجيعية بإجمالي يزيد عن 5.5 ملايين ، إلى جانب قيمة الميداليات الذهبية والفضية وهي بما يعادل 2 مليون جنيه.

ومن جانبه قال الطالب محمود أحمد ، بكلية العلوم ، إن وجود مراكز دعم الابتكار وما نشهده من دعم للبحاثين يحفز الطلاب منذ بداية دخولهم الجامعة على التوجه نحو الأبتكار والتميز ولا تكون المرحلة الجامعية مجرد مرحلة عادية إنما خطوة للتطور والتميز.

وأشار ماجد أحمد طالب بكلية الهندسة ، إلى أنه الطلاب يحتاجون إلى دعم مشروعات التخرج بشكل دائم حيث يرون حصاد مجهودهم يتم تنفيذه على ارض الواقع بدعم معنوي ومادي.