الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنا الاحتياطي وقطع غيار له.. الأمير هاري يتحدث عن معاناته مع شقيقه ويليام

الأمير هاري وويليام
الأمير هاري وويليام

كشف الأمير هاري دوق ساسكس بمرارة، أنه يعتقد بأنه تمت تربيته فقط ليكون كقطع غيار حقيقية لشقيقه ويليام في حال احتياج الأخير، وريث العرش البريطاني، لأعضاء جديدة.

جاء ذلك في كتاب  مذكرات الأمير “spare” الذي طٌرح الثلاثاء في أسواق المملكة المتحدة، بعد أشهر من الترقب وتسبب في مزيد من الإرباك للعائلة المالكة.

وقال هاري في مذكراته "سبير": "كان ويلي (ويليام) أكبر مني بعامين، وكان الوريث، بينما كنت أنا قطع الغيار له".

وأضاف عن شقيقه الأمير ويليام الوريث الحالي للعرش البريطاني: "لقد كنت الظل، والدعم، والخطة ب. لقد جئت إلى العالم في حالة حدوث شيء ما لويلي".

ولفت إلى أنه يعرف أن دوره هو "تحويل" و "إلهاء" الناس عن أخيه، أو توفير "قطع غيار له إذا لزم الأمر .. مثل الكلى، ربما. نقل الدم. أو جزء من نخاع العظام".

كما أشار إلى أن والده، الملك تشارلز الثالث، لا يمكن أن يكون على متن طائرة مع ابنه الأكبر ويليام، "لأنه يجب أن يعتلي الابن العرش في حال حصل شيء للأب بحسب الترتيب الملكي".

وتابع في مذكراته: "لكن لم يأبه أحد لمن سافرت أنا معه، يمكن دائما الحفاظ على قطع الغيار مهما حصل من مشكلات".

وأشار إلى أنه "جرى توضيح كل هذا لي منذ بداية رحلة الحياة، وتم تعزيزه بانتظام بعد ذلك".

واشتكى هاري من أن لقب الوريث والتوضيح الإضافي "لم يكن مجرد إشارة الصحافة إلينا"، بل كان أيضا "الاختصار الذي استخدمته" عائلته الملكية.

ويقول إنه كان يبلغ من العمر 20 عاما عندما قيل له لأول مرة إن والده قد استقبل مولده بالقول لوالدته ديانا: "رائع! لقد أعطيتني الآن وريثا واحتياطيا.. لقد انتهى عملي ". وأضاف: " من المفترض أنها نكتة".

وعلى الرغم من تسمية مذكراته بـ "الاحتياطي"، واستخدام نفوره الواضح من دوره في الحياة لتبرير انفصاله النهائي عن عائلته، يؤكد هاري أنه قبل ذلك في البداية، لكنه تابع: "لم أتحمل أي إهانة، ولم أشعر بأي شيء حيال ذلك، أي شيء".