EN
قالت صحيفة “الصن” البريطانية، إن أكثر السفاحين دموية في روسيا والذي قتل 200 امرأة يتطوع للقتال من أجل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في أوكرانيا.
ويهدف ميخائيل بوبكوف، 58 عامًا إلى إطلاق سراحه بموجب بند في القانون الروسي يعفو عن المجرمين من الإدانات السابقة إذا قاتلوا في الحرب، وظلوا على قيد الحياة لأكثر من ستة أشهر.
وشهد المخطط المثير للجدل بالفعل آلاف القتلة والمغتصبين والمجرمين الآخرين ليصبحوا مرتزقة في حملة الكرملين، كما تعهد بوتين بالعفو عن أولئك الذين يقاتلون ويبقون على قيد الحياة.
وأُدين بوبكوف، المعروف باسم “المستذئب” و”مجنون أناجارسك”، بقتل ما لا يقل عن 78 أنثى بين عامي 1992 و 2010.
ومع ذلك، يعتقد مصدر في الشرطة أن حصيلة القتلى الحقيقية تقترب من 200.
وحتى الآن، كان بوبكوف يقضي عقوبة بالسجن المؤبد وتسع سنوات إضافية بعد ثلاث محاكمات منفصلة.
واغتصب الشرطي السابق معظم ضحاياه الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 50 عامًا قبل أن يقتلهم بالفؤوس والمطارق والسكاكين والمفكات.
على الرغم من ذلك، سمحت السلطات الروسية للتلفزيون الحكومي بإجراء مقابلة معه وراء القضبان بينما كان يتوسل للانضمام إلى مدافع بوتين.
وفي المقطع، ادعى أن لديه خبرة في مجال الإلكترونيات اللاسلكية منذ أن كان مجندًا في الجيش الأحمر.
