الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روسيا وإيران توجهان ضربة قوية لـ الدولار الأمريكي.. تفاصيل

روسيا وايران
روسيا وايران

بدأت روسيا وإيران في توسيع استخدام العملات الوطنية في تسويات التجارة الخارجية العام الماضي على خلفية العقوبات الغربية المفروضة على البلدين.

وحسب وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، قال كريس ديفونشاير إليس، رئيس مجلس إدارة ديزان شيرا وشركاه، وهي شركة استثمارية آسيوية، “لا ينبغي أن يهدد الإنشاء المحتمل لرمز الخليج الفارسي من قبل روسيا وإيران هيمنة الدولار الأمريكي على المدى القريب، لكن المبادرة يمكن أن تساعد في إضعافه بمرور الوقت من خلال تشجيع الدول الأخرى على متابعة العملات المدعومة بالأصول”.

وأضاف: “قد لا يكون مجرد ذهب. يمكن أن تكون أصولا مادية أخرى، مثل الهيدروكربونات والزراعة والمعادن الثمينة الأخرى والأحجار الكريمة وحتى المياه العذبة”.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة ديزان شيرا وشركاه “من الواضح أنه من حيث الذهب، فإن الدول التي ستستفيد هي تلك التي تمتلك احتياطيات كبيرة من الذهب غير المستخرج، مثل أستراليا وروسيا وجنوب إفريقيا وإندونيسيا والبرازيل”.

وأوضح ديفونشاير إليس أن ظهور شبكة أكبر من الرموز المدعومة بالأصول يمكن أن يساعد الدول على تجاوز العقوبات الغربية من خلال تزويدها ببديل لنظام سويفت المصرفي والدولار الأمريكي واليورو.

وقال: "دول مثل فنزويلا التي تخضع أيضا لعقوبات شديدة لكنها تمتلك أكبر احتياطيات نفطية في العالم ستكون حريصة على رؤية هذا النوع من التطور التكنولوجي”.

وردد تصريحاته، بول جونشاروف، مدير أبحاث العملات المشفرة في “ديزان شيرا وشركاه” في موسكو، الذي وصف إمكانية إنشاء رمز الخليج الفارسي بأنه “تحول تكتوني”، والذي سيكون له آثار خطيرة ليس فقط على الدولار الأمريكي ولكن أيضا على البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم.

وأشار إلى أن ظهور رمز قائم على الأصول من شأنه أن يمثل تحديا خطيرا للعملات الورقية التقليدية من خلال توفير “بديل ملاذ آمن جذاب للغاية لا يمكن تسليحه ضد مالكي ومستخدمي هذه التوكنات”.

وجادل جونشاروف: “إذا تم إطلاق هذا الرمز المدعوم بالأصول المدعوم من الحكومة رسميا ودخوله حيز الاستخدام النشط، فلن يكون ذلك بدون مقاومة كبيرة من العديد من الحكومات والبنى التحتية المالية التي تدعم التجارة في عملاتها الورقية”.