الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم المسح على الكُم أثناء الوضوء بسبب البرد الشديد.. الإفتاء تجيب

المسح على الكم أثناء
المسح على الكم أثناء الوضوء

ما حكم المسح على الكم بسبب البرد الشديد ؟.. غسل اليدين إلى المرفقين من فرائض الوضوء التي لا يصح إلا به، فيجب على من يتوضأ أن يغسل يديه إلى المرفقين، ولا عذر لذلك بسبب البرد الشديد، ويجوز استخدام الماء الساخن في الوضوء.

 

حكم المسح على الكم بسبب البرد الشديد

وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن غسل الوجه، واليدين إلى المرفقين، والرجلين إلى الكعبين بالإضافة إلى مسح الرأس، من أركان الوضوء ولا يصح دونها.وأضاف «ممدوح»، في إجابته عن سؤال: «حكم المسح على الكُم بدلًا من غسل اليدين في الوضوء؟»، أن بعض النساء يظن أن المسح على الأكمام قياسًا مثل المسح على الرأس أو على الخفين، ولكن هذا قياس خطأ، لأن المسح على الخفين رخصة، والرخصة استثناء، والاستثناء لا يُقاس عليه، لأنه خلاف الأصل، فلا يجوز المسح على الكم بدلًا من غسل اليدين.وأفاد بأنه لابد للمرأة أو الرجل أن أن يغسل اليدين إلى المرفقين، لأن هذا شرط لصحة الوضوء ومن ثم صحة الصلاة.

ولفت الدكتور محمد عبدالسميع، مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء، إلى أنه لا يوجد في الشريعة الإسلامية ما يعرف بالمسح على «الُكم» في الوضوء، لافتًا إلى أنه يوجد أحكام متعلقة بالمسح على الخفين والمسح على الجورب «الشراب»، والمسح على بعض الشعرات والتكملة على العمامة.

وأضاف «عبدالسميع» في إجابته عن سؤال: «هل يجوز المسح على الكم بدلا من غسل اليدين في الوضوء؟» أنه يجب على المتوضئ أن يغسل يديه إلى المرفقين بتشمير الملابس إليهما ومجاوزة الماء للمرفقين؛ حتى يسبغ الإنسان الوضوء.

أخطاء الوضوء

1- ترك المضمضة والاستنشاق، لأنهما داخلان في غسل الوجه المأمور به، واختلف العلماء في حكم المضمضة والاستنشاق في الوضوء والغسل، والقول الأول: وجوب المضمضة والاستنشاق في الغسل، واستحبابهما في الوضوء، وهو مذهب الأحناف، وإليه ذهب الإمام الثوري، وهو رواية عن أحمد نقلها عنه أبو داود.

القول الثاني: أن المضمضة والاستنشاق سنة في الوضوء والغُسل، وهو قول الجمهور، فهو مذهب المالكية، والشافعية، ورواية عن أحمد

القول الثالث: وجوب المضمضة والاستنشاق في الوضوء والغسل، وهو عكس القول الثاني، وهو المشهور من مذهب الحنابلة، وهو من المفردات، وبه قال ابن المبارك وابن أبي ليلى وإسحاق.

 

2- ومن تلك الأخطاء: عدم غسل الكفين مع اليدين، والاكتفاء بغسلهما أول الوضوء، والصواب أن يغسل الكفين مع اليدين حتى لو غسلهما في أول الوضوء، فغسلهما أول الوضوء مستحب، وغسلهما مع اليدين واجب.

 

3- ومن الأخطاء في الوضوء: التساهل أو ترك غسل المرفقين أو الكعبين أو العقبين، وقد جاء الوعيد في ذلك؛ كما ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنْ النَّارِ أَسْبِغُوا الْوُضُوءَ» (رواه مسلم)، والعَقِب: هو مؤخَّرُ القَدَم.

 

ورأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا ترك موضع ظُفر على قدمه، فقال له: «ارْجِعْ فَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ» (رواه مسلم)، وفي حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجُلا يُصلي، وفي ظهرِ قدمهِ لمعة قدرَ الدرهمِ لم يُصبها الماءُ، فأمَرَهُ النبي صلى الله عليه وسلم أن يُعِيدَ الوضوءَ والصلاةَ»؛ (رواه أبو داود).

4- ومن الأخطاء في الوضوء: الزيادة في غسل أعضاء الوضوء أو بعضها أكثر من ثلاث مرات، وهذا مخالف للسنة، وروى عَمْر بْنِ شُعَيْبٍ، روى عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: «جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُهُ عَنِ الْوُضُوءِ، فَأَرَاهُ الْوُضُوءَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا الْوُضُوءُ، فَمَنْ زَادَ عَلَى هَذَا فَقَدْ أَسَاءَ وَتَعَدَّى وَظَلَمَ».

5- ومن الأخطاء الشائعة: الإسراف في استخدام الماء، والله تعالى يقول: «وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ» (الأعراف: 31).


 

خطوات الوضوء الاساسية


- نية الوضوء، فيجب أن ننوي الوضوء ونقول بعدها (بسم الله).

-غسل الكف 3 مرات في الوضوء.

-المضمضة 3 مرات في الوضوء.

-الاستنشاق بالأنف 3 مرات في الوضوء.

-غسل الوجه 3 مرات الوضوء «أي من منبت الشعر حول الوجه وحتى الذقن، ومن الأذن اليمنى لليسرى»

-غسل اليدين للمرافق 3 مرات في الوضوء على أن نبدأ باليد اليمنى.

-مسح الرأس مرة واحدة في الوضوء «ويمكن ثلاثا».

-مسح الأذن مرة واحدة في الوضوء على أن نبدأ باليمنى (ويمكن ثلاثا).

-غسل القدمين إلى الكعبين 3 مرات في الوضوء «نبدأ باليمنى وندخل الماء بين الأصابع».

-نقول بعد الوضوء «أشهد أنّ لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمّدًا عبده ورسوله، اللهمّ اجعلني من التوّابين، واجعلني من المتطهّرين».