EN 
قالت السناتور الأمريكي، جاكي روزن، الديمقراطية عن ولاية نيفادا، للحكومة الإسرائيلية، إنها لا تريد أن يلتقي وفد مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي من المقرر أن يزور إسرائيل هذا الأسبوع، مع أي أعضاء من الحزبين اليمينيين المتطرفين الإسرائيليين في الائتلاف الحكومي، وفقا لمسؤولين إسرائيليين لأكسيوس.
ويقود رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الحكومة الإسرائيلية الأكثر يمينية وتطرفا في إسرائيل منذ تأسيسها، مع إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، وهما سياسيان يمينيان متطرفان معروفان بخطابهما العنصري والعنصري اليهودي، كوزراء كبار في الحكومة.
ويشغل حزب القوة اليهودية بزعامة بن غفير وحزب الصهيونية الدينية بزعامة سموتريتش معا 15 مقعدا في الكنيست الإسرائيلي وهما عضوان رئيسيان في ائتلاف نتنياهو.
وفد الشيوخ الأمريكي إلى إسرائيل
ويتكون الوفد الأمريكي، الذي يترأسه روزن مع السناتور جيمس لانكفورد (جمهوري من أوكلاهوما)، من مشرعين يشكلون جزءا من تجمع "اتفاقيات إبراهيم"، وهي مجموعة تشكلت لدعم وتوسيع اتفاقيات التطبيع، التي توسطت فيها إدارة ترامب، بين إسرائيل والعديد من الدول العربية.
وتعتبر إسرائيل هي المحطة الأخيرة في رحلة الوفد إلى المنطقة، والتي شملت أيضا زيارات إلى المغرب والإمارات العربية المتحدة والبحرين.
ويشمل الوفد السيناتور كيرستن جيليبراند (ديمقراطي من نيويورك)، ومايكل بينيت (ديمقراطي من كولورادو)، ودان سوليفان (جمهوري من ألاسكا)، ومارك كيلي (ديمقراطي من أريزونا)، وتيد بود (جمهوري من نورث كارولاينا).
ومن المتوقع أن تشمل الزيارة الإسرائيلية لقاءات مع بنيامين نتنياهو ورئيس الكنيست أمير أوحانا ومسؤولين ومشرعين إسرائيليين آخرين.
لا لقاء مع الأعضاء المتطرفين
وقال مسؤولون إسرائيليون لأكسيوس، إنه قبل الرحلة أوضحت روزين وفريقها أنهم لا يريدون أن يحضر أعضاء حزب "القوة اليهودية" بزعامة بن غفير أو حزب سموتريتش الصهيوني المتطرف أيا من اجتماعاتهم، وخاصة في الكنيست.
وقال مصدر مقرب من روزن لأكسيوس: "كان طلب السناتور روزين عدم الاجتماع مع أعضاء الحزبين اليمينيين المتطرفين".
كما قال مسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية لموقع أكسيوس، إنه ليس من المقرر أن يلتقي الوفد بأي من أعضاء الأحزاب اليمينية المتطرفة.
من هم الأعضاء المتطرفين؟
ويشغل إيتمار بن غفير، وهو قومي متطرف، منصب وزير الأمن القومي في حكومة نتنياهو، وقد أدين في عام 2007 بدعم منظمة إرهابية والتحريض على العنصرية.
كما يشغل سموتريتش، وهو سياسي يميني متطرف أعرب أيضا عن آراء مناهضة لمجتمع الميم، منصب وزير المالية ووزير وزارة الدفاع المسؤول عن الشؤون المدنية في الضفة الغربية المحتلة.
وكان مسؤولون أمريكيون وآخرون قد أعربوا في السابق عن قلقهم بشأن ضم نتنياهو لبن غفير وسموتريتش إلى ائتلافه.
وقبل عدة أسابيع من الانتخابات الإسرائيلية في نوفمبر الماضي، التقى وفد من الحزبين في مجلس الشيوخ برئاسة السناتور بوب مينينديز (ديمقراطي من نيوجيرسي) والسناتور ليندسي غراهام (جمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية) مع نتنياهو في القدس.
وحذر مينينديز نتنياهو من أن تشكيل حكومة مع الأحزاب اليمينية المتطرفة قد يضر بالعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
