أفادت صحيفة "ساوث شاينا مورنينج بوست" اليوم الجمعة، بأن الصين رفعت من وتيرة مراقبة الجزر المتنازع عليها في بحر الصين من الأقمار الصناعية.
وذكرت الصحيفة ذلك نقلا عن المسح السنوي لمؤسسة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية CASC، حيث زادت مراقبة الأقمار الصناعية الصينية للجزر والمناطق المتنازع عليها في شرق الصين وبحر الصين الجنوبي في عام 2022، وفقا لمراجعة قام بها المقاول الرئيسي لبرنامج الفضاء الصيني.
كذلك أكدت مؤسسة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية أن الصين أصبح لديها الآن القدرة على إجراء مراقبة بالفيديو عن بعد لجميع الجزر المتنازع عليها ومساحاتها البحرية، والحصول على البيانات لإدارتها. إضافة إلى ذلك، يمكن لبكين مراقبة "الجزر ذات الأغراض الخاصة"، حيث تابعت صحيفة "ساوث شاينا مورنينج بوست" بأن جمهورية الصين الشعبية تستخدم هذه الجزر لنشر القوات في مياهها الإقليمية.
كذلك تستخدم بكين الأقمار الصناعية لاستطلاع الموارد البحرية والسيطرة عليها لمراقبة البيئة البحرية والوضع البيئي.
وقد تعقدت العلاقات بين الصين واليابان بسبب النزاع الإقليمي على جزر دياوي في بحر الصين الشرقي، التي تسيطر عليها طوكيو.
ويوجد نزاع إقليمي بين الصين وأعضاء الآسيان: الفلبين وماليزيا وبروناي وفيتنام حول أرخبيل نانشا في بحر الصين الجنوبي. في الوقت نفسه، ترتبط الولايات المتحدة الأمريكية بعلاقات التحالف مع بعض القوى الإقليمية وتدعم موقفها في نزاعها مع الصين.
كما أن هناك نزاع ما بين الصين والفلبين حول جزيرة هوانغيا وبين الصين وفيتنام حول جزر شيشا .