الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صلاة واحدة تكفيك ما أهمك طوال النهار.. لا تتركها أبدا

صلاة واحدة تكفيك
صلاة واحدة تكفيك ما أهمك

كشف الدكتور رمضان عبدالرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر، عن صلاة واحدة تكفيك ما أهمك طوال النهار.

صلاة واحدة تكفيك ما أهمك طوال النهار

وقال عبدالرازق، من خلال مقطع فيديو بثه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “لما تصلي ركعتين كأنك تصدقت بـ 360 مفصل، تجعلك من الأوابين والراجعين لله، وهي صلاة الضحى”.

وتابع: "وقتها من بعد شروق الشمس وحتى آذان الظهر، فصلي ركعتين، أربعة، أو ثمانية، كفيما شئت"، مبيناً أن أعظم أوقاتها من التاسعة وحتى الحادية عشر صباحاً.

صلاة الضحى وقتها بالساعة

يقول الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الضحي هي سُنة مؤكدة عند جمهور العلماء، ويبدأ وقت صلاة الضحى بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة، و منبهًا إلى أن آخر موعد تصح فيه صلاة الضحى يكون قبل أذان الظهر بأربع دقائق.

فيما أوضح «وسام» عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «متى يبدأ وينتهي وقت صلاة الضحى وما أفضل ساعة لأدائها ؟»، أن صلاة الضحى وقتها يبدأ من ارتفاع الشمس قيد رمح، والمقصود بقيد رمح أي خمس درجات، عندما تصعد الشمس في كبد السماء ثم تميل مرة أخرى، فهذه تُسمى درجات، منوهًا بأن الشمس تخطو الدرجة في أربع دقائق، وعليه فإن صلاة الضحى وقتها يبدأ بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة، وينتهي قبل أذان الظهر أي قبل الزوال بأربع دقائق.

كما أن صلاة الضّحى وقتها يكون عند ارتفاع الشّمس وشدّة حرّها، قَال الطَّحَاوِيُّ: «وَوَقْتُهَا الْمُخْتَارُ إِذَا مَضَى رُبُعُ النَّهَارِ»، ولا خلاف بين الفقهاء في أنّ أفضل أداء صلاة الضّحى إذا عَلَت الشّمس واشتدّ حرّها؛ لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «صلاة الأوّابين حين ترمض الفصال»، ومعناه أن تَحمى الرّمضاء، وهي الرّمل، فتبرك الفِصال من شدّة الحرّ، وجاء في مواهب الجليل نقلًا عن الجزوليّ: «أوّل وقتها ارتفاع الشّمس وبياضها وذهاب الحُمرة، وآخره الزّوال»، وقال الحطّاب نقلًا عن الشّيخ زروق: «وأحسنه إذا كانت الشّمس من المَشرق مثلها من المَغرب وقت العصر»، وقال الماورديّ: «ووقتها المُختار إذا مضى ربع النّهار».

عدد ركعات صلاة الضحى

صلاة الضحى سُنة مؤكدة عند الجمهور، وعدد ركعات صلاة الضحى أقلها ركعتان، وأوسطها أربع ركعات، وأفضلها ثماني ركعات، وأكثرها اثنتا عشرة ركعة، وفضلها تعد صدقة عن مفاصل الجسم البالغة نحو 360 مفصلًا.

وجاء في حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى»، وروى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاثٍ: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام».

فيما ثبت عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه صلاها ثمان ركعات كما في فتح مكة، فقد روى مسلم أن معاذة رحمها الله سألت عائشة رضي الله عنها: «كَمْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي صَلَاةَ الضُّحَى ؟، قَالَتْ: أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَيَزِيدُ مَا شَاءَ»، وروى مسلم عن أم هانئ رضي الله عنها قالت: «قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى غُسْلِهِ، فَسَتَرَتْ عَلَيْهِ فَاطِمَةُ ثُمَّ أَخَذَ ثَوْبَهُ فَالْتَحَفَ بِهِ، ثُمَّ صَلَّى ثَمَانَ رَكَعَاتٍ سُبْحَةَ الضُّحَى».

كما تسمى صلاة الضحى أيضًا: صلاة الأوابين هي صلاة تؤدى بعد ارتفاع الشمس قيد رمح، وقيل بعد مضي ربع النهار، و صلاة الضحى أحد أنواع صلاة النفل وحكمها أنها سنة مؤكدة عند الجمهور، خلافًا للقول بأنها مندوبه في مذهب أبي حنيفة، وأقلها ركعتان، وأوسطها أربع ركعات، وأفضلها ثمان ركعات، وأكثرها اثنتى عشرة ركعة.