الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سعر الذهب العالمي اليوم الاثنين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ارتفعت أسعار الذهب في بداية التعامل في الأسواق الآسيوية اليوم الاثنين مدعومًا بهبوط الدولار واحتمالات قيام مجلس الفيدرالي الأمريكي بإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.

وارتفع سعر الذهب 0.1 في المئة إلى 1929.04 دولار للأوقية(الأونصة) في الساعة 0014 بتوقيت جرينتش.

ولم يطرأ تغير يذكر على العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1929دولارا.

انخفاض مؤشر الدولار

وانخفض مؤشر الدولار 0.1 في المئة مما يجعل الذهب المسعر بالدولار الأمريكي أرخص لحائزي العملات الأخرى.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 24 دولارا للأوقية وانخفض البلاتين 0.2 في المئة إلى 1041.75 دولار وارتفع البلاديوم واحد في المئة إلى 1744.86 دولار.

وتراجع الدولار بشكل طفيف أمام سلة من العملات إلى 101.890 بفارق طفيف عن أدنى مستوى وصل إليه منذ ثمانية أشهر عند 101.510.

واستقر الدولار عند 129.40 ين ياباني بعد التقلبات الشديدة الأسبوع الماضي بين 127.22 و 131.58 ين..

انكماش الاقتصاد الأمريكي

كشفت وكالة "بلومبرج" الأمريكية أن النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة قد ينكمش على مدى ربعين متتاليين في منتصف هذا العام، حيث إن الارتفاعات الحادة في أسعار الفائدة من قبل "الاحتياطي الفيدرالي" تتدفق على نطاق أوسع عبر الاقتصاد.

وبحسب مسح أجرته "بلومبرج" على  73 اقتصاديًا تم إجراؤه في الفترة من 13 إلى 18 يناير، من المتوقع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 0.6% على أساس سنوي في الربع الثاني، و0.3% في الربع الثالث مع ركود الإنفاق الاستهلاكي، وتراجع الاستثمار في الأعمال، وضعف الإنتاج الصناعي.

ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يرتفع معدل البطالة من أدنى مستوى له في خمسة عقود عند 3.5% إلى ما يقرب من 5% بحلول نهاية العام، حيث تقوم الشركات بتخفيض عدد الموظفين للسيطرة على التكاليف. ومن المتوقع أن تنخفض الوظائف بمقدار 45 ألف وظيفة شهرياً في المتوسط في الربع الثاني، ثم بمقدار 104 ألف في الإطار الزمني من يوليو إلى سبتمبر.

ووفقًا لـ"بلومبرج"، قد يمثل ذلك تحولاً كبيرًا بالنسبة لسوق العمل التي أظهرت حتى الآن القليل من علامات الضعف، إذ أضاف أرباب العمل ما يقرب من ربع مليون وظيفة في ديسمبر، ولا تزال طلبات الحصول على التأمين ضد البطالة عند مستويات تاريخية من ناحية انخفاضها.

تساعد سوق العمل المرنة في تفسير سبب مراهنة بعض الاقتصاديين على أن الولايات المتحدة ستكون قادرة على تجنب الركود.