قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فتاوى تشغل الأذهان | هل توجد زكاة على فوائد البنك رغم أنها تكفي مصاريف المنزل بالكاد .. وماذا أقرأ في الصلاة الفائتة «سرا أم جهرا» .. وهل يجوز قطع قراءة القرآن لترديد الأذان

2396|عبد الرحمن محمد   -  

فتاوى تشغل الأذهان :

هل أقضي الصلاة الفائتة بالقراءة سرا أم جهرا

هل فوائد البنك عليها زكاة حتى ولو تدخل في مصاريف المنزل

هل يجوز قطع قراءة القرآن لترديد الأذان

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصدها في التقرير التالي:

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “هل على الفوائد البنكية زكاة حال إنفاقها بالكامل على المعيشة؟”.

وأجاب الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: نعم هذا المال فيه الزكاة إذا كان المال الأصلي غير الفوائد أو غير هذه الأرباح بلغ النصاب وحال عليه الحول فالزكاة منه 10% من الأرباح.

كيف أخرج الزكاة على فوائد البنوك ، أجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، على سؤال ورد إليه يقول " كيف أخرج الزكاة على فوائد البنوك ؟ أن هناك من ينكر على دار الإفتاء المصرية بإجازتها إخراج 10% من فوائد البنوك.

وأضاف مستشار مفتي الجمهورية، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن الذي ينكر على دار الإفتاء، إجازتها إخراج 10% من فوائد البنوك؛ هو لا يعيش الواقع أو معه أموال كثيرة ولا يشعر بأحوال الناس.

وتابع: دار الإفتاء تفتي في الدين من نبض الشارع وأحوال الناس، فتنبهت أن كثيرا من الأهالي يودعون أموالهم في البنوك؛ لعدم قدرتهم على تأمينها أو الحفاظ عليها، فهناك من لا يحصلون على راتب أو معاش أو يحصل على معاش ولا يكفيه ، فيودع مكافأة نهاية الخدمة في البنك ويعيش من فوائدها.

هل يجوز قطع قراءة القران لترديد الآذان

قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه من الأفضل حال قراءة القرآن وقت الأذان أن يتوقف لترديد الأذان.


وأضاف "عبدالسميع"، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن سؤال «لو قرأتالقرآنوأذن الأذان أكمل القراءةأمأردد الأذان؟»، أنه من الأفضل أن ترددي الأذان لأنه يوجد واجب موسع وواجب مضيق أى قراءة القرآن تصلح فى كل وقت لأن الله تعالى أمرنا أن نردد خلف المؤذن فهذه عبادة وقتها ضيق فيجب أن نعملها أما قراءة القرآن فمن الممكن أن نؤجلها لأن وقتها أوسع.

وتابع يستحب للمسلم إذا سمع الأذان حال قراءته للقرآن أن يتوقف لترديد الأذان؛ فقد ورد في السنة المطهرة ما يدل على استحباب متابعة المؤذن وإجابته بترديد الأذان خلفه لكل من سمعه؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا سمعتم النداء، فقولوا مثل ما يقول المؤذن» متفق عليه.

وقد نص جمهور الفقهاء؛ من الحنفية والشافعية والحنابلة على أن شأن المسلم حال سماع الأذان أن يكون منصتا له، منشغلا بترديده، وألا ينشغل بشيء من الأعمال سوى الإجابة؛ لأن الأذان يفوت وغيره من الأعمال باقية يمكن تداركها، وهذا على سبيل الاستحباب.

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “هل أقضي الصلوات الفائتة الجهرية سرا أم علانية؟”.

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: حسب الوقت الذى ستقضي فيه هذه الصلوات فالعبرة بالوقت التى تؤدى فيه.

وأضاف أمين الفتوى أن الصلوات منها السرية ومنها الجهرية، والوقت منه وقت سر ووقت جهر، ووقت الجهر هو المغرب والعشاء والفجر، والسر هو وقت الظهر والعصر، فالإنسان إذا كان سيقضي الصلوات فى وقت صلاة الظهر أو العصر سيسر في الصلاة.

وضرب أمين الفتوى مثالا على ذلك قائلا: "فلو فاتنى صلاة الفجر وهي جهرية وسأقضيها بعد طلوع الشمس أو بعد الظهر فسأصليها سرا، لأن هذا الوقت وقت إسرار، ولو فاتتنى صلاة الظهر وسأقضيها وقت صلاة المغرب فسأجهر بالقراءة مراعاة للوقت.

وأكد أمين لفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء المصرية، أن العبرة في قضاء الصلوات الفائتة ستكون بالوقت التى تؤدى فيه الصلاة.