الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفاجأة مدوية| حظر السجائر الإلكترونية داخل الأماكن العامة.. تفاصيل

السجائر الإلكترونية
السجائر الإلكترونية

كشف النائب محمد عمارة، عضو مجلس الشيوخ، تفاصيل مناقشة حظر تدخين السجائر الإلكترونية بالأماكن العامة، داخل مجلس الشيوخ.

وقال النائب محمد عمارة، عضو مجلس الشيوخ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "السلطة التشريعية"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"،: "فلسفة الاقتراح الذي تقدمه به معتمدة على تقليل الانتشار فى السجائر الإلكترونية أو التبغ المسخن".

 

وأضاف: "الكثير من الشباب بدأو في استخدام السجائر الإلكترونية أو التبغ المسخن بحجة أنها ليست سجائر أو ليست لها ضرر مثل السجائر التقليدية".

 

وأشار: "قانون رقم 52 لسنة 1981 بتعديلاته والذي تضمن  حظر التدخين فى الأماكن العامة بكافة صوره، أو السجائر بكافة صورها، هي أي حاجه بتطلع أبخرة"، موضحا: "خاطبت وزارة الصحة لأنها الجهة المنوطة بتنفيذ هذا التشريع، وتم فتح ملفات كثيرة".

 

وأوضح النائب محمد عمارة، عضو مجلس الشيوخ،: "الكثير يعتقد أن السجائر الإلكترونية ليس لها أضرار"، مؤكدا: "أضرار التبغ المسخن أو السجائر الإلكترونية أو السائل الإلكتروني هى أشد ضررا من التدخين التقليدي المتعارف عليه".

 

واسترسل: "تحدثت مع ممثلي وزارتي الصحة والمالية من أجل أن المواصفة التي دخلت بها هذه المنتجات، كانت دخلت على قرار من وزير الصناعة رقم 101 لسنة 2018 لقبول هذا الصنف تحت مواصفة 8205 وهى مواصفة قياسية وليست مواصفة فنية، فضلا عن أنه يُصنع فى أماكن مجهولة وبطريقة غير شرعية".

 

تحليل مكونات السجائر الإلكترونية 

 

وأكمل النائب محمد عمارة، عضو مجلس الشيوخ،: "اللجنة خرجت بتوصيات كثيرة، أولها مخاطبة لجنة الصحة لتقوم لجنة البحوث بتحليل مكونات السجائر الإلكترونية وتوضيح أضرارها"، مؤكدا: "السجائر الإلكترونية أشد ضررا من التقليدية".

 

ولفت إلى أن التوصيات تضمنت تفعيل القانون 52 لسنة 1981 بتعديلاته، وتوعية حظر التدخين فى الأماكن العامة، والتي ليست مقتصر على السجائر التقليدية فقط، بل تشمل السجائر الإلكترونية، ومخاطبة المجلس الأعلى للجامعات بالتنبيه على هذا الأمر، وعدم تدخين الطلاب وتطبيق القانون في هذا الشأن حفاظا عليهم، بالإضافة إلى مخاطبة المدارس أيضا والمدرسين".