الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان عاجل من الخارجية الفلسطينية بشأن اشتباكات نابلس

أرشيفية
أرشيفية

قالت وزارة خارجية فلسطين اليوم الاثنين، إن مستوطنين إسرائيليين مسلحين ارتكبوا في ليلة واحدة ١٢٠ اعتداء على الفلسطينيين جنوب نابلس بالضفة الغربية.

وأضافت الوزارة في بيان لها: "ندين إرهاب المستوطنين المسلحين ونطالب بإدراج تنظيماتهم المتطرفة على قوائم الإرهاب".

ومساء أمس، هاجم مستوطنون، منازل المواطنين الفلسطينيين، وأحرقوا مركبة في بلدة جالود جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مجموعة من المستوطنين هاجمت منازل المواطنين في الجهة الشرقية من جالود، كما أحرقوا عدد من المركبات وقاموا بتحطيم نوافذ المنازل، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأضاف أن مجموعة أخرى من المستوطنين هاجمت مركبات المواطنين بالحجارة من مفترق جيت حتى دوار سلمان الفارسي ببلدة حوارة جنوب نابلس.

تحركات للتهدئة

تشهد رام والله والقدس زيارات أمريكية من مسؤولين رفيعي المستوى، وسط دعوات دولية لتهدئة التوتر خوفًا من انفجار الوضع، عقب تدهور المشهد الأمني عقب اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين، الخميس، وما تلاه من إطلاق صواريخ على إسرائيل، وغارات مضادة، وعمليات في الداخل الإسرائيلي أسقطت عدة ضحايا.

واستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، مدير جهاز المخابرات العامة الأميركية ويليام بيرنز، الذي وصل رام الله قادمًا من تل أبيب، حسب ما ذكرت وكالة "وفا" للأنباء، لبحث التصعيد الأخير، فيما يتوجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى القدس ورام الله يومي الاثنين والثلاثاء، قادماً من مصر التي وصلها الأحد.

وأشارت "وفا" إلى أن عباس وضع مدير المخابرات الأمريكية، "في صورة التطورات الخطيرة والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وأهمية التدخل العاجل للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لوقف إجراءاتها أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة".

وأكد الرئيس الفلسطيني "ضرورة عودة الأفق السياسي على أساس الشرعية الدولية، بما يحقق الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967".

وعقد بيرنز خلال الزيارة اجتماعات مع مسؤولين في الأمن الفلسطيني.

وتثير تطورات الأيام الأخيرة مخاوف من تنامي التصعيد بعد أن نفذت إسرائيل، الخميس، عملية عسكرية في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة لقي فيها 9 فلسطينيين حتفهم، وهو العدد الأكبر من الضحايا في عملية واحدة منذ سنوات طويلة.

وأدى هجوم قرب كنيس في القدس الشرقية، الجمعة، إلى سقوط 7 أشخاص، فيما شن الجيش الإسرائيلي غارات في اليوم ذاته على غزة، رداً على إطلاق فصائل فلسطينية صواريخ في اتجاه إسرائيل من القطاع المحاصر.

وشهدت القدس الشرقية، السبت، هجوماً جديداً، حين فتح فتى فلسطيني عمره 13 عامًا النار وأصاب رجلاً وابنه بجروح، قبل أن يصاب بدوره ويتم توقيفه على أيدي إسرائيليين مسلحين.

وأحرق مستوطنون، ليلة السبت، مركبة ومنزلاً لفلسطينيين في قرية ترمسعيا شمال مدينة رام الله، وفقًا لما أفادبه سكان المنطقة، بينما قتل حراس مستوطنة كدوميم الإسرائيلية، صباح الأحد، فلسطينيًا، قال الجيش الإسرائيلي إنه كان "مسلحاً بمسدس".