الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماكرون يحذر أوكرانيا من استخدام أسلحة الغرب لاستهداف الأراضي الروسية

ماكرون
ماكرون

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أن الأسلحة التي تقدمها الدول الغربية لأوكرانيا يجب ألا تستخدم لاستهداف الأراضي الروسية.

وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الهولندي مارك ريوتيه في لاهاي، يوم الاثنين، إن "أحد معايير توريد الأسلحة هو أنها يجب ألا تؤدي إلى تصعيد النزاع".

وتابع: "أي أن الأسلحة التي نقدمها يجب ألا تستخدم لاستهداف الأراضي الروسية".

ويأتي ذلك على خلفية قرار عدد من الدول الغربية تزويد أوكرانيا بدبابات غربية الصنع بعد نفاد مخزونها من الدبابات السوفيتية، بينما تقول أوكرانيا إنها تحتاج أيضا إلى الطائرات وصواريخ بعيدة المدى.

وتشير التقارير الإعلامية إلى أن بعض الدول، وخاصة فرنسا والولايات المتحدة، لا تستبعد تزويد أوكرانيا بالطائرات، فيما أعلنت ألمانيا رفضها ذلك.

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الإثنين أنّ تزويد أوكرانيا طائرات مقاتلة لتعزيز قدرتها على التصدّي للهجوم الروسي هو "أمر غير مستبعد"، محذّراً في الوقت نفسه من خطر تصعيد النزاع.

وفي أعقاب محادثات أجراها في لاهاي مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، قال الرئيس الفرنسي ردّاً على سؤال بشأن إمكان تلبية طلب كييف تزويدها طائرات مقاتلة "لا شيء مستبعداً من حيث المبدأ، لكن إذا تم استيفاء ثلاثة معايير".

وأضاف "الأول هو فائدة وجدوى مثل هذه الإمدادات للجيش الأوكراني، لا سيما من حيث مدة تدريب الأفراد. المعيار الثاني هو أن الإمدادات لن تصعد الوضع. ما نقدمه يجب ألا يؤثر على الأراضي الروسية، بل يجب أن يحمي أوكرانيا. المعيار الثالث هو أن هذه الإمدادات لا يجب أن تضعف قدراتنا الدفاعية

إلى ذلك، أكد ماكرون أن فرنسا ترى أنه لا ينبغي استخدام الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا لضرب الأراضي الروسية.

عبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، عن احتمالية تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة واصفًا الأمر بـ «غير المستبعد»، مع الحفاظ على عدم تصعيد النزاع.

وأضاف الرئيس الفرنسي في أعقاب محادثات أجراها في لاهاي مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته إن تزويد أوكرانيا طائرات مقاتلة لتعزيز قدرتها على التصدّي للغزو الروسي هو "أمر غير مستبعد"، وفي الوقت نفسه، حذر من خطر تصعيد النزاع في أوكرانيا.

وفي وقت سابق كانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن كلير ليجيندر قد أعلنت أن إمداد باريس كييف بالأسلحة لا يجعل فرنسا طرفا في النزاع.

وقالت «ليجيندر»: «إن فرنسا ليست في حالة حرب مع روسيا، وأن تزويد أوكرانيا بالأسلحة والمعدات العسكرية للدفاع المشروع لا يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة».

وعبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية عن رفض باريس ما وصفته بـ «مزاعم التورط في النزاع».