الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منشور عبر الفيس بوك يثير الجدل..

211 مليون جنيه.. حقيقة عرض فيلا الموسيقار محمد عبد الوهاب للبيع.. صور

صدى البلد

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا ، ادعوا فيها أنها فيلا مملوكة للفنان الراحل محمد عبد الوهاب .

فيلا محمد عبد الوهاب

وأشار رواد مواقع التواصل ان هذه الفيلا كانت خاصة بالموسيقار محمد عبد الوهاب ومعروضه للبيع مقابل 7 ملايين دولار اي ما يعادل 211 مليون جنيه مصري.

الموسيقار محمد عبد الوهاب:

وتوفى الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، في 4 مايو 1991، وكان أحد عمالقة الموسيقى فى مصر والعالم، وأحد المجددين الذين استطاعوا مواكبة التغيرات الفنية التى حدثت فى عدة أجيال.

 

عانى محمد عبد الوهاب مع مرض الوسواس القهري، حيث كان مهووسا بالنظافة إلى حد كبير، ما شكل مأساة للموسيقار الكبير.

 

وكان عبد الوهاب يغسل الصابون بالصابون، ويضع على أنفه منديلًا حتى لا يشتم رائحة كريهة يتوهم مصدرها من أي إنسان قريب منه.

 

لم يأت هذا الوسواس من فراغ، حيث إن له قصة نسترجعها في ذكرى وفاة محمد عبد الوهاب، حيث ولد  في حي باب الشعرية، وكان أبوه هو الشيخ محمد أبو عيسى، المؤذن والقارئ في جامع سيدي الشعراني بباب الشعرية.

 

أصيب محمد عبد الوهاب، وهو طفل صغير، بمرض فيروسي طرحه في الفراش، ومات بسببه، وفقا لتشخيص الطبيب الذي أبلغ والديه بأنه أسلم الروح، ليعلو صراخ الأم، وهم والده الشيخ عبد الوهاب بكتابة النعي لإذاعته في الجامع، إلا أن المعجزة حدثت، وعاد الصبي وحرّك جفنيه، أمام نظر أمه، التي رأته ولم تصدق فاستدعت الوالد ليشهد "المعجزة"، ابنهما محمد حيّ يرزق بعد مماته بساعات، انتصر على الفيروس وعاد من الموت.

 

وبسبب هذه الحادثة أصابه الوسواس القهري، وكان يخاف من الفيروسات والميكروبات بأنواعها، والتى تحكمت في تفاصيل حياته.

 

واخترع عبد الوهاب بسبب هذا الوسواس اختبارًا صوتيًا يكشف به الإصابة بالإنفلونزا، عبر الطلب من الشخص المشكوك في أمر إصابته أن يلفظ كلمة "ممنون"، ومن طريقة لفظه للكلمة يتأكد عبد الوهاب ما إذا كان الشخص مصابًا بالإنفلونزا أم لا، فالميم والنون يمرّان في لفظهما في الأنف، فإذا نطقها الشخص بطريقة صحيحة يتأكد عبد الوهاب أنه سليم، أما إذا نطقها بشكل خاطئ فسيلقى جزاءه.

 

تغلب الموسيقار محمد عبدالوهاب على المرض والموت، وعاش حتى عمر متقدم (91 سنة)، ليموت وهو بكامل صحته، على كرسيه الهزاز في غرفة زوجته نهلة في منزلهما في القاهرة.