الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

والد الطفل ريان: تفاجأت وفرحت بمولود جديد في ذكرى وفاته..وأطلقت عليه هذا الاسم|خاص

صدى البلد

في مصادفة سعيدة رزق والد الطفل "ريان" الذي  أحزن رحيله العالم أجمع، بعد سقوطه ببئر في المغرب، بمولود جديد في الذكرى الأولى لوفاة "ريان".

لم يكن يتوقع "خالد أورام" والد الطفل "ريان"، أنه سيرزق بمولود في ذكرى رحيل طفله الغالي، في عوض أنعم الله به على أسرته، بعد عام من رحيل "ريان" المؤلم الذي ترك أثرا لا ينسى في أنفسهم، لا يسهل تخفيفه أو تعويضه.

ولد في يوم وفاة أخيه

"سجد" هو الاسم الذي أطلقه والد الطفل "ريان"، على مولوده الجديد ليحيي "سجد" ذكرى شقيقه بأنفاسه في الحياة، ليكون عوضا عن رحيل أخيه "ريان" الذي لطالما تمنى أن يكون له أخ يرعاه، لتكون ذكرى وفاته يوم ميلاد شقيقه "سجد"، وذلك بحسب حديث والد الطفل ريان لموقع " صدى البلد".

الفرحة والمفاجأة هي الحالة التي انتابت  "خالد" والد الطفل "ريان"، بعد ولادة طفله "سجد" بذكرى وفاة شقيقه "ريان"، في موقف أشبه بالمعجزة ليكون هذا الطفل العوض الحقيقي في الذكرى السنوية لرحيل طفله العزيز “ريان”.

المفاجأة والفرحة

"تفاجأت وفرحت للغاية بمولودي سجد شقيق ريان الراحل في ذكرى وفاته"، كلمات رددها والد الطفل ريان لموقع "صدى البلد" واصفاً حالته فور تلقي خبر ولادة طفله "سجد" في يوم وفاة ابنه "ريان"، الذي رحل عن الحياة  يوم 5 فبراير عام 2022.

يرى "خالد" والد الطفل ريان"، ان الله عوضه عن فقدانه لابنه "ريان"، في ذكرى مأساة وفاته داخل البئر في مشهد لا يغيب عن باله عاش خلاله اصعب أيام حياته، ليشاء الله ان تكون تلك الذكرى المؤلمة هي بادرة  أمل وعوض على أسرة "ريان" بعد أن رزقوا بطفلهم "سجد"، الذي تشبه ملامحه اخيه الراحل.

والد الطفل ريان

يشكر  والد الطفل "ريان" الله على عطائه السخي معه، وتعويضه بطفل اخر في يوم محزن رحل فيه ابنه "ريان"، ليصبح هذا اليوم ذكرى لوفاة "ريان" وميلاد "سجد" في مفارقها اشبه بالمعجزات.

يوم وفاة ريان

والجدير بالذكر أن الطفل "ريان" توفى في 5 فبراير من عام 2022، بعد سقوطه ببئر عمقها 32 متراً بالقرب من منزله بقرية إغران، إقليم شفشاون، بالمغرب في 1 فبراير لعام 2022، ليظل بداخله لمدة 5 أيام في مشهد تابعه العالم، وسط جهود السلطات المغربية في اخراجه، لكنه فارق الحياة بعد لحظات من انتشاله بالبئر العميقة، لتكون ذكرى رحيل الطفل "ريان"، راسخة في أذهان العالم حتى وقتنا الآني.