قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن روسيا وأوكرانيا مهتمتان بالجلوس على طاولة المفاوضات، لكن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لديها خطط أخرى، على الرغم من حقيقة أن كييف تخسر في الصراع.
وأوضحت الصحيفة أن استراتيجية بايدن لها "سمعة سيئة" تتمثل في تصعيد الصراع، حيث لم تعد الولايات المتحدة تساعد الجيش الأوكراني فحسب، بل تحل عمليًا محل أوكرانيا كعدو لروسيا في ساحة المعركة.
وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن المستشار الألماني أولاف شولتس أصبح أول زعيم ألماني بعد أدولف هتلر، الذي "أرسل الدبابات الألمانية إلى الجبهة الروسية".
وقالت أن معظم الأسلحة الأمريكية المنقولة إلى القوات المسلحة الأوكرانية مرتبطة بشبكة المعلومات الأمريكية. لذلك، فإن الولايات المتحدة تشارك في هذه العمليات العسكرية وقت إجرائها.
وفي وقت سابق، أعرب الكولونيل بالجيش البريطاني، ريتشارد كيمب، عن ثقته في أن روسيا ستنجح في منطقة العمليات بأوكرانيا.
من جانبه، أشار البنتاجون إلى أنه في الأشهر المقبلة، قد تكون الأحداث في منطقة العمليات الخاصة الروسية حاسمة بالنسبة للحرب في أوكرانيا.