ذا ناشيونال: السيسي واجه تحديا كبيرا ويرسم صورة مصر المستقبلية

سلطت صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية الصادرة بالإنجليزية، الاهتمام بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الإمارات لحضور قمة الحكومات العالمية في دبي.

قالت الصحيفة، إن الرئيس السيسي واجه التحدي الهائل في مصر، حتى يقودها إلى تحقيق الاستقرار، والمضي قدمًا نحو المستقبل.

وفي حديثه في القمة العالمية للحكومات في دبي اليوم الاثنين ، قال الرئيس السيسي، إن التحدي الأول هو معالجة فقدان الأمل واليأس الذي شعر به المصريون خلال سنوات الاضطرابات.

وقال  الرئيس السيسي: "كان التحدي الأول بعد عام 2011 هو فقدان الأمل واليأس الذي عانى منه المصريون".. كانت مصر في حالة فوضى حقيقية. كانت الحكومة بأكملها تواجه صعوبات داخلية. التحدي الآخر هو أن مصر كانت مستهدفة من قبل الإرهاب. قال الناس إننا نريد السلام والأمن ولا نريد حتى الطعام.  الإرهاب الآن شيء من الماضي. [لكن] الفوضى في 2011 كلفت مصر المليارات".

تحدث الرئيس السيسي بحضور رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد والشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة حاكم دبي.

وشكر قادة دولة الإمارات العربية المتحدة على الدعم لمصر  خلال السنوات القليلة الماضية.

وذكرت الصحيفة، إن الرئيس السيسي خص الشيخ محمد لدعمه مصر.

وذكر  الرئيس السيسي: "لم أتقدم بأي طلب لكنه كان يعرف ما نحتاجه".. رأيت سفنًا يعاد توجيهها إلى مصر من البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط ​تحمل الغاز والنفط والوقود.

وأكد الرئيس "كانت الطاقة تحديا كان هذا صعبًا".

وأدار الحديث مع الرئيس السيسي، المقدم فيصل بن حريز من شبكة سكاي نيوز عربية، وتطرق الحديث لمحاولات مصر لإصلاح الاقتصاد وتغير المناخ والنمو السكاني وكيف يسعى الرئيس لإعادة بناء البلاد وتنشيطها بعد سنوات الاضطرابات.

وقال : "مصر تحاول حل هذه القضايا. الجميع [كانوا] خائفين من أن المصريين لن يتحملوا كل هذا الضغط. لقد تحملوا الكثير من الضغط، وما زالوا يتحملون ولم يستسلموا ".

وفيما يتعلق بتغير المناخ، قال الرئيس إن مصر كانت ملتزمة منذ فترة طويلة بفعل ما في وسعها من أجل البيئة، ودعمت اتفاقية باريس لعام 2015 واستضافت مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، كوب 27 ، في عام 2022.

وأسفرت القمة عن إنشاء "صندوق الخسائر والأضرار" ، وهو صندوق تعويضات للبلدان النامية التي تضررت أكثر من غيرها بآثار تغير المناخ.

و لا يزال يتعين العمل لتأكيد معظم التفاصيل حول كيفية عمل الصندوق. ومن المتوقع أن يتم عرض ذلك مرة أخرى في Cop28 في دبي هذا العام.

وتطرق الرئيس  إلى خطة مصر لنقل العاصمة إلى موقع خارج القاهرة، وقال إن الحكومة تعمل جاهدة لتعزيز الأتمتة في الخدمات الحكومية. وحث على إرسال المزيد من المساعدات إلى سوريا في أعقاب الزلزال الأخير.

واختتم حديثه بالقول إنه تم بناء ثقة أكبر بين الحكومة المصرية وشعبها مؤخرًا، لكن البعض حاول تقويض ذلك من خلال "الأخبار الكاذبة والأكاذيب والافتراءات".