مسئول أمريكى يكشف مصير المنطاد الصيني والثلاثة الآخرين

كشف  جون كيربي المسئول في الأمن القومي بالبيت الأبيض، مصير المنطاد الصيني الكبير الذي جرى إسقاطه  خلال الأسبوعين الماضيين، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
قال كيربي إنهم ما زالوا يعملون على إخراج منطاد التجسس الصيني من الماء.

وذكر إنه، بعض، وليس كل المنطاد الذي غرق في قاع المحيط الأطلسي تم  انتشاله .

أضاف، بإنه في عمق حوالي 45 قدمًا تحت المياه، ومايعطل الانتشال  الأحوال الجوية ال"قاسية جدًا" قبالة الساحل الشرقي لأمريكا، ولم يتمكن الغواصون من الغوض اليوم.

ومضى يقول إن الانتشال التام لأجزاء المنطاد قد تستغرق وقتًا طويلاً بسبب اعتبارات الطقس والسلامة.

وميز جون كيربي  بين بالون التجسس الصيني الذي جرى اسقاطه  منذ ما يقرب من أسبوعين والأجسام الثلاثة التي دمرت .

وأضاف أيضًا أن حكومة الولايات المتحدة تعرف ما كان يفعله المنطاد، وإلى أين كان ذاهبًا، مؤكدًا إن حجمه ، كان بحمل ثلاث حافلات مدرسية، علاوة على قدرته على الطيران على ارتفاع عالي جدًا.

وذكر  كيربي إن المنطاد الصيني كان على ارتفاع أكثر من 60 ألف قدم (18 ألف متر) ، وهو أعلى بكثير من ارتفاع الطيران التجاري، لكن الثلاثة الآخرين كانوا على ارتفاع أكثر خطورة على الطائرات التجارية العادية التي تحلق بين 20 ألف و 40 ألف قدم.

وقال أيضًا إنه من الواضح أنه تم التحكم في المنطاد الصيني والمناورة به ، بينما لم يكن لدى الأجسام الثلاثة الأخرى أنظمة دفع وكانت تتحرك مع الريح بطريقة أقل قابلية للتنبؤ.

وذكر كيربي أن البالون الأول كان يستخدم على الأرجح لمراقبة المواقع العسكرية الحساسة.

أما الأجسام الثلاثة فقال كيربي :"نحن نوعا ما في منطقة مجهولة هنا، نحن لا نعرف".