EN 
وصف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أصحاب نظيرية "الأصل الاصطناعي" للزلزال المدمر في تركيا وسوريا بـ "غريبي الأطوار".
جاء ذلك خلال الاحتفال الرسمي بـ "يوم الدولة" في صربيا، حيث أجاب الرئيس على أسئلة الصحفيين المحليين بعد الاحتفال الرسمي في كراغويفاتش بقوله: "بالنسبة للنظريات حول الزلزال، فإننا نعيش في زمن يقوم فيه غريبو الأطوار ولا نقول المجانين بابتكار ما يسمونه حقائق. لقد استمعت إلى نظريات لا تصدق على عدد من القنوات التلفزيونية، من بينها على سبيل المثال من يقولون إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية كانت السبب في حدوث الزلزال في تركيا، لأن تركيا ليست إلى جانب أوكرانيا بالكامل.
ويزعم هؤلاء أن ذلك حدث من خلال تنظيم المجالات الكهرومغناطيسية، بتفاعل الغلاف الجوي المتأين مع الإشعاعات الكهرومغناطيسية القوية.
ووفقا لفوتشيتش، فإن هذا النهج لتقديم المعلومات قد أصبح سائدا، وشدد الرئيس الصربي على أن القضية لا تتعلق بعدد الإعجابات لأن "غريبي الأطوار" يحصلون عليها، وإنما تتعلق بمستوى الجدية والمسؤولية، وضرب مثالا لبلاده، أنه بينما يحصل من يهدد الألبان علانية على أكبر عدد من الإعجابات، فأن الشخص الذي "ينفذ سياسة جادة مسؤولة عن تعزيز الجيش" يحصل على إعجاب واحد. وأكد الرئيس أنه "من المهم أن يتذكر الناس أن الدولة لا تتسامح مع المغامرين ومع المغامرات بعد تأسيسها".
ويتم الاحتفال في صربيا اليوم بعيد "يوم الدولة" المرتبط باعتماد أول دستور في البلاد عام 1835، يوم العيد الأرثوذكسي "لقاء الرب"، وكذلك يوم اجتماع الوطنيين الصرب على الشموع عام 1804 في قرية أوراشاك بالقرب من مدينة كراغويفاتش، حيث تم التوصل إلى اتفاق بشأن الانتفاضة ضد الإدارة العثمانية في بلغراد.
