الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جوتيرش يحذر من خطر نزوح جماعي يهدد 900 مليون شخص في العالم

ارتفاع منسوب المياه
ارتفاع منسوب المياه

حذر الأمين العام لـ الأمم المتحدة، من خطر حدوث نزوح جماعي من جراء ارتفاع منسوب مياه المحيطات بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، وفق ما أوردت سكاي نيوز.

وقال أنطونيو جوتيريش أمام مجلس الأمن: "الخطر حاد بالنسبة لنحو 900 مليون شخص يعيشون في مناطق ساحلية منخفضة - واحد من كل عشرة أشخاص على الأرض".

وأضاف الأمين العام لـ الأمم المتحدة أن "مجتمعات تعيش في مناطق منخفضة وبلدان بأكملها يمكن أن تختفي إلى الأبد".

وتابع: "سنشهد هجرة جماعية لمجموعات سكانية بأكملها، على نحو غير مسبوق".

تأثير ارتفاع منسوب المياه على الشواطئ المصرية

وكان قد قال الدكتور عمرو زكريا ، رئيس معهد علوم البحار والمحيطات ، إن ارتفاع منسوب المياه يظهر بشكل كبير في الأماكن المنخفضة وهي أول المناطق المتأثرة، مضيفا: "  نحن نعمل على ايجاد حلول له حتى لا تتأثر الشواطئ أو تختفي لذا تسعى الكثير من القرى المطلة على البحر على ردم الشواطئ بالرمال حتى لا يؤثر ارتفاع منسوب المياه على الشواطئ ففي حالة تركها ستظهر صخور على الأرض ".

وأشار زكريا لـ"صدى البلد" إلى أنه لابد من أن نعرف أن لكل منطقة تصميم خاص بها فيوجد بعض الأماكن تعاني من ترسب للرمال لأنها مصب للتيارات ، لذا تزداد التخوفات في البحر المتوسط أكثر من الأحمر لان منسوب الأرض منخض أكثر.

اختفاء دول صغيرة

ومن خلال ذلك، فهناك خطر من اختفاء الدول الجزرية الصغيرة التي يسكنها عدد قليل من الناس، مع ارتفاع مستويات سطح البحر وتوسّع المحيطات الناجم عن ذوبان الجليد .

وقد شدّد الأمين العام لـ الأمم المتحدة على أنه "مهما كان السيناريو، فإن دولًا مثل بنجلادش والصين والهند وهولندا كلها في خطر".

وقال: "ستعاني المدن الكبيرة في جميع القارات من تأثيرات شديدة".

ارتفاع مستوى البحر

وأفاد خبراء المناخ في الأمم المتحدة بأن مستوى سطح البحر ارتفع بمقدار 15 إلى 25 سنتيمتراً بين عامي 1900 و2018، ومن المتوقع أن يرتفع 43 سنتمتراً أخرى بحلول العام 2100 في حال بلغ الاحترار العالمي درجتين مئويتين مقارنةً بعصر ما قبل الثورة الصناعية و84 سنتيمتراً في حال ارتفعت الحرارة في العالم 3 أو 4 درجات مئوية.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى الاهتمام بحق اللاجئين، وأيضاً تقديم حلول لمستقبل الدول التي ستفقد أراضيها تمامًا.