الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كل من يقترب سيموت.. قصة أعظم مقبرة تاريخية العلماء يخشون فتحها

مقبرة الإمبراطور
مقبرة الإمبراطور تشين

واحدة من المقابر التاريخية الهامة، التي رغم معرفة العلماء بمكانها إلا أن العلماء يخشون الاقتراب منها أو فتحها.

هذه المقبرة التي تنافس مقبرة توت عنخ آمون شهرة، هو قبر الإمبراطور تشين، وتم العثور على قبر أول إمبراطور للصين، في السبعينيات من القرن الماضي ، لكن علماء الآثار لم يكن لديهم بعد التكنولوجيا اللازمة للتنقيب الكامل في موقع الدفن. 

قبر الإمبراطور تشين

ووفقا لصحيفة “ناشيونال” الإماراتية كتب مؤرخ صيني عن قبر الإمبراطور تشين شي هوانج: “شُيِّدت قصور وأبراج ذات مناظر خلابة لـ 100 مسؤول، وامتلأت المقبرة بالقطع الأثرية النادرة والكنوز الرائعة”.

وتابع: “أُمر الحرفيون بصنع أقواس وسهام مُعدة لإطلاق النار على أي شخص يدخل القبر، وتم استخدام عطارد لمحاكاة مئات الأنهار ونهر اليانتسي والنهر الأصفر والبحر العظيم، وكان من المقرر أن يتدفق ميكانيكيًا”.

كان "تشين شي هوانج" أول إمبراطور للصين، وعندما توفي عام 210 قبل الميلاد، دُفن بشكل لا مثيل له، ويتوقع العلماء أن الكنوز الرائعة في قبره ستكون واحدة من أعظم الاكتشافات الأثرية على الإطلاق.

جيش الطين

لكن رغم ذلك، لا يوجد لغز حول مكان وجود الإمبراطور، فهو مدفون أسفل تل اصطناعي خارج مدينة زيان. 

وتم العثور على الآلاف من جنود الفخار بالحجم الطبيعي، الذين تم العثور عليهم في عام 1974 ، والمعروفين باسم جيش الطين ، هم مجرد جيشه لعالم الروح.

يتصرف علماء الآثار الصينيون بحذر شديد ، خوفًا من أن التكنولوجيا قد لا تكون موجودة بعد لحفر القبر دون تدمير محتوياته. أحد الاقتراحات هو استخدام الجسيمات دون الذرية ، أو الأشعة الكونية ، كأداة لرؤية الداخل.