كشف موقع "إسرائيل ديفينس" العبري، في تقرير نشره الخميس 16 فبراير 2023، معلومات حول "سرب 122" في سلاح الجوالإسرائيلي، وما يحتويه من طائرات وطبيعة المهمات التي ينفذها.
وأكد الموقع أن طائرات السرب 122 لا تطلق النار ولا الصواريخ ولا تُجري معارك جوية، ولكنها تحمل أنظمة رادار واتصالات متقدمة وتجلبهاإلى ساحة المعركة؛ لمساعدة القوات الجوية في إنجاز مهامها.
وبحسب الموقع، يُعرف السرب 122 بسرب المخابرات التابع لسلاح الجو، وهو سرب فريد من نوعه، إذ يضم مزيج أفراد من سلاح الجووشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، وهم موظفون فنيون وجنود نظاميون ومستشارون مخضرمون في صناعة الطيران، يستطيعونالتعامل مع أنظمة المراقبة والاتصالات التي تحملها طائرات السرب.
وأوضح الموقع، أن السرب يحتوي على ثلاثة نماذج من الطائرات، متشابهة مع بعضها من الخارج، لكنها مختلفة من الداخل وفي المحتوى.
وهذه الطائرات هي: طائرة "ناخشون شافيت"، مهمتها جمع المعلومات الاستخبارية، وطائرة "ناخشون ايتام"، مهمتها التحكم والمراقبةوإنشاء صورة جوية، بالإضافة إلى طائرة "ناخشون أورون" التي تحتوي على مزيج من قدرات جمع المعلومات والتحكم والمراقبة، وستنضمإلى السرب قريبًا، وفق الموقع.
وأضاف الموقع، أن طائرات السرب 122 تتميز بقدرتها على التحليق عاليًا جدًا وبعيدًا جدًا، بهدوء أكثر ووقود أقل، إضافة إلى قدرتها علىالبقاء في الجو لفترة طويلة.
يُشار إلى أن اسم السرب "ناخشون"، مستوحى من التوراة، وذلك نسبة إلى أحد القيادات التوراتية ناخشون بن عمينداف، وهو أول من قفزإلى البحر الأحمر عندما انشق إلى نصفين، وفق التوراة.