EN 
أعلنت السطات التركية، أمس الأحد، إيقاف عمليات البحث عن ناجين من الزلزال المدمر، الذي وقع قبل قرابة أسبوعين وخلف عشرات آلاف القتلى.. فما السبب.
ووفقا لآخر إحصائية، ارتفع عدد القتلى جراء الزلزال المدمر في تركيا إلى 40 ألف و689 شخصا، حيث انتهت عمليات البحث عن ناجين من الزلزال في كل المناطق.
وشهدت تركيا، الاثنين 6 فبراير الجاري، زلزال مدمر بقوة 7,8 درجات على مقياس ريختر وعلى عمق حوالى 17,9 كيلومترا، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
ضرب الزلزال، منطقة جنوب شرقي تركيا وشمالي سوريا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، ما أسفر عن دمار شديد ومقتل الآلاف من البلدين.
لماذا توقفت عمليات البحث؟
لا تكفّ حصيلة ضحايا الزلزال المدمر عن الارتفاع، إذ لا يزال عدد كبير جداً من الأشخاص تحت الأنقاض، وسط محاولات قوات الإنقاذ المستمرة لإخراج الناجين.
استمرت هذه المحاولات منذ وقوع الزلزال، الاثنين 6 فبراير حتى أمس الأحد، أي ما يقرب من أسبوعين، حيث شاركت عناصر الإنقاذ من عدة دول في عمليات البحث.
أسفرت عمليات الإنقاذ عن العثور على مئات الناجين تحت الأنقاض، إلى أن أعلنت السلطات التركية عن توقف عمليات البحث.
جاء قرار السلطات بعد تضاؤل الآمال في العثور على ناجين أحياء، بعد مرور 13 يوما على الزلزال المدمر، الفترة التي من الصعب -لدرجة الاستحالة- العثور بعدها عن أي ناجين تحت الأنقاض.
وكانت هيئة الكوارث والطوارئ التركية كشفت في وقت سابق، أن أعمال البحث والإنقاذ ستنتهي إلى حد كبير بحلول مساء أمس الأحد.
زلزال تركيا المدمر
وأدى الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا، إلى وفاة وإصابة مئات الآلاف من الأشخاص، بينما قدّرت الخسائر المادية بين 30 و40 مليار دولار.
واعتبرت منظمة الصحة العالمية، أن الزلزال الذي خلّف أكثر من 40 ألف قتيل في تركيا هو "أكبر كارثة طبيعية خلال قرن" تضرب بلدًا واقعًا ضمن منطقتها الأوروبية.
وقال مدير الفرع الأوروبي للمنظمة هانس كلوغه خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت "نحن شهود على أكبر كارثة طبيعية في منطقة الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية خلال قرن وما زلنا نقيّم حجمها".
