الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دولة جديدة مستهدفة بزلزال قادم.. فهل تحدث كارثة أكبر مما نتخيل؟

زلزال
زلزال

ضرب اليوم زلزال شديد تركيا، ووصل أثره لدول أخرى،  وهو ما أثار موجة من القلق من امتداد هذه الزلازل، واستمرارها لوقت أكثر، وإمكانية حدوث زلزال أكبر.

دولة أوروبية

يأتي ذلك، في الوقت الذي حذر فيه عالم زلازل، من تنبأه الذي قال فيه بحدوث زلزال محتمل في قبرص.

وسجلت تركيا،  زلزالا جديدا بشدة 6.4 درجات، في هزة شعر بها سكان دول مجاورة كمصر ولبنان.


بينما كانت شدة الزلزال الأول قبل أسبوعين والذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، فقد بلغ 7.8 درجات على مقياس ريختر.

ووفق ما أوردت صحف دولية، فقد جاء التحذير من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، والتي قللت من احتمال حدوث زلزال أقوى.

زلزال أضخم

 

قللت كذلك، احتمال حدوث زلزال أقوى، في غضون الأيام الثلاثة القادمة من بعد الزالزل، واضعة احتمال لايتجاوز ال10%.

وبأكثر من 90% ، لايحدث بعد الزلزال الكبير زلزال أقوى منه، إلا إن ذلك، أيضًا غير مقطوع به تمامًا.

وقال المرصد السوري، إنه سقط  4 أشخاص قتلى من جراء الهلع والتدافع في حلب وطرطوس وحماة بعد الزلزال الأخير، بينما وصل عدد المصابين من الزلزال إلى أكثر من 470 مصابًا، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز.

وبينما سقط 4 قتلى في التدافع والهلع،  سقط 55 شخصا مصابًا جراء إلقاء أنفسهم من المباني بسبب الذعر  أيضًا في سوريا.

أما عن تركيا، فقال وزير الداخلية ، بانه لقى  3 أشخاص مصرعهم بينما أصيب 213 جراء الزلزال الجديد.

6  آلاف هزة زلزالية


وقال المسؤولون إن المزيد من المباني انهار، مما أدى إلى محاصرة سكانها وإصابة أشخاص عدة في كل من تركيا وسوريا.
وسجلت السلطات التركية أكثر من 6 آلاف هزة ارتدادية منذ ذلك الحين.

كان مركز الهزة الأرضية الإثنين في بلدة دفني بولاية هاتاي التركية، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا من زلزال 6 فبراير الذي بلغت قوته 7.8 درجة، وقد شعر بها سكان سوريا والأردن والعراق ولبنا  ومصر.

وتلتها هزة أرضية أخرة بقوة 5.8 درجات.

وأسفر زلزال 6 فبراير المدمر عن مقتل ما يقرب من 47 ألف شخص في البلدين، الغالبية العظمى منهم في تركيا.