الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في الآخرة مفيش إمهال.. خالد الجندي: الإنسان يوم القيامة لا يستطيع الإنكار

خالد الجندي
خالد الجندي

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الإنسان في الدنيا قد نجده مع علمه ومركزه ينكر ويشرك ويعدد الآلهة لكنه مع هذا لا يعاقب، مشدداً على أن هذا الأمر لن يكون يوم القيامة.

في الآخرة مفيش إمهال

وقال “الجندي”، خلال برنامج لعلهم يفقهون اليوم الأربعاء، عبر شاشة “دي إم سي”، إن هناك من ينكر وجود الإله، نجد ملحدين ومشركين وعابدين لملوك وكواكب لديهم حالة من عدم الوضوح، وهناك من ينكر قدرة الله وهناك من ينسب القدرة لنفسه، وهذا في الدنيا.. أما في الآخرة مفيش امهال".

واستدل خالد الجندي بقول المولى تبارك وتعالى:"وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (49)".

وقال:"الآخرة فيها الأحوال واضحة، موضحاً أنه موقف صعب مفيش مجال للإنكار، في هذا المشهد الصعب".

استشيروا سيدنا النبي قبل فعل أي أمر في حياتكم

وفي حلقة سابقة، قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن استشارة النبي قبل أي فعل في حياتناً أمر مطلوب، مضيفاً أن رضا النبي أمر مطلوب كما جاء في القرآن.

وأوضح خالد الجندي خلال برنامج “لعلهم يفقهون” على شاشة DMC، يجب أن تكون أفعالك ترضي الله ورسوله، قائلاً: " لازم تشوف أعمالك وسلوكك وتصرفاتك راضي عنها النبي ولا لأ.. من فضلكم استشيروا النبي قبل ما تفعلوا أي حاجة".

وحول كيفية استشارة النبي قال خالد الجندي: “انظر في الحديث والسنة، وتعلم كيف كان يفعل النبي تجاه أولي الأرحام، وكيف عامل زوجته وغيرها من المواقف، مستدلاً بقول المولى تبارك وتعالى:”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)".

وشدد خالد الجندي أن النبي كان مطلوباً وليس بطالب، وكان يُقرب وإن لم يطلب القرب، وعلينا أن نكون ممن يراعي ذلك حينما نقتدي به صلى الله عليه وسلم.