الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: استشيروا سيدنا النبي قبل فعل أي أمر في حياتكم| فيديو

خالد الجندي
خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن استشارة النبي قبل أي فعل في حياتناً أمر مطلوب، مضيفاً أن رضا النبي أمر مطلوب كما جاء في القرآن.

استشيروا سيدنا النبي قبل فعل أي أمر في حياتكم

وأوضح خالد الجندي خلال برنامج “لعلهم يفقهون” على شاشة DMC، يجب أن تكون أفعالك ترضي الله ورسوله، قائلاً: " لازم تشوف أعمالك وسلوكك وتصرفاتك راضي عنها النبي ولا لأ.. من فضلكم استشيروا النبي قبل ما تفعلوا أي حاجة".

وحول كيفية استشارة النبي قال خالد الجندي: “انظر في الحديث والسنة، وتعلم كيف كان يفعل النبي تجاه أولي الأرحام، وكيف عامل زوجته وغيرها من المواقف، مستدلاً بقول المولى تبارك وتعالى:”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)".

وشدد خالد الجندي أن النبي كان مطلوباً وليس بطالب، وكان يُقرب وإن لم يطلب القرب، وعلينا أن نكون ممن يراعي ذلك حينما نقتدي به صلى الله عليه وسلم. 

ما سبب تغير قبلة الصلاة في شهر شعبان؟

وحول سبب تغير قبلة الصلاة في شهر شعبان، سؤال أجاب عنه الشيخ خالد الجندي عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من خلال برنامج “لعلهم يفقهون” على شاشة DMC.

وقال خالد الجندي: "مسألة تغير القبلة حصل بناءً على طلب من قلب النبي، روح النبي راحت للعمل ده، وتدل على الخاطر النبوي الكريم عند الكريم، فكان دعوة مجابة، فقال سبحانه :"قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ".

وتابع خالد الجندي: “ليست حادثة الإسراء والمعراج هي فقط من دلت على مكانة النبي، فالنبي مطلوب وليس بطالب، ولم يرد حديثاًً أو آية أنه طلب الرحلة إلى بيت المقدس أو العروج إلى السماء، مشيراً إلى أن تغير القبلة كان إرضاء لرسول الله، فالله تبارك وتعالى له المشرق والمغرب فأيما نولي وجهنا فنحن على طاعته، فكان الجواب على النبي :”فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا"، مشدداً الله تبارك وتعالى يعطي النبي ليس استجابة لدعائه فقط، بل يعطيه سبحانه إرضاءً للنبي.