الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسرار مالك يوم الدين .. معانٍ عظيمة يوضحها خالد الجندي

سورة الفاتحة
سورة الفاتحة

كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن أسرار مالك يوم الدين، حيث أقوال العلماء في قوله تعالى "مالك يوم الدين" التي جاءت مطلع في سورة الفاتحة. 

أسرار مالك يوم الدين

وقال خالد الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون على شاشة دي ام سي: "العلماء قرأوا بالقراءتين بإثبات الألف مالك، والبعض حذف الألف وقالوا ملك، مع أن الفارق بينهما كبير جدا، إلا أنه المتبع والمستقر عليه قراءتها مالك بإثبات الألف". 

وبين خالد الجندي أن البعض يتساءل لماذا أثبت المولى تبارك وتعالى ملك أو ملك يوم الدين دون يوم الدنيا، مشيرا إلى أن حقيقة الآية إثبات ليوم الدنيا ضمنيا وذلك لأن يوم الدنيا عمل دون حساب، لكن الآخرة حساب بلا عمل، الدنيا مفر والآخرة مقر، الدنيا ابتلاء والآخرة جزاء". 

سبب تغيير القبلة

وفي حلقة سابقة، قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن تغيير قبلة الصلاة لم تحدث بناء على طلب من النبي، وإنما إرضاءً لقلب النبي وروحه، وتلى الآية "قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها". 


وأضاف خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، أن تغيير القبلة تكريم ليس بناء على طلب، وإنما بناء على قرب النبي، وجبر المولى لخاطر النبي.

وأردف خالد الجندي: "ربنا أعلن في القرآن أن تغيير القبلة جاء إرضاءً لرسول الله، أما بالنسبة لربنا مش فارقة، ربنا بيقول ولله المشرق والمغرب فإينما تولوا فثم وجه الله".

وتحدث الجندى، عن رحلة الإسراء والمعراج، قائلًا إنها ليست معجزة، لكنها حدثت لجبر خاطر النبي، موضحًا الفرق بين المعجزة والحدث، قائلًا: كلمة معجزة مقصود بها التعجيز، والتحدي على أن تأتي بمثله.

كما قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، إن كلمة معجزة يراد بها التعجيز والتحدي من الله عز وجل إلى البشر أن تأتي بمثله، مضيفا: "المعجزة تتحدى البشر أن يأتوا بمثلها، والتحدي بيكون في الحاجات اللي أنت شايفها والقرآن معجزة وربنا تحدى بأن يأتي أحد بمثل القران الكريم".

وأكد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، أن المعجزة كلمة كبيرة وحدث جليل والإسراء والمعراج لم يقصد منها التحدي، ولكن التكريم وجبر الخاطر وتعظيم شأن الحبيب النبي محمد وإعلام الناس بمنزلة هذا النبي عند الله.

وأوضح الجندي، أن هناك فارق بين التعجيز والتعظيم، قائلا: "الإسراء والمعراج دي رحلة تكريم للنبي، وستبقى حادثة الإسراء والمعراج كما يقول علماءنا عنوان على جبر خاطر الله لنبي الله صلى الله عليه وسلم".