الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بشرى سارة| سببان عاجلان لانخفاض سعر الدجاج خلال أيام .. تفاصيل

أسعار الدواحن
أسعار الدواحن

أرتفعت أسعار الدواجن المحلية في مصر خلال الآونة الأخيرة بصورة كبيرة، حتى عكف الكثير من المواطنين عن شرائها، على الرغم من محاولات الحكومة لتوفير لخفض أسعارها وتوفير مستلزمات الإنتاج.

مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، يستعد الكثير من المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية، لشراء المستلزمات الضرورية من السلع الغذائية واللحوم والداجن، محاولة منهم لتكريس أيام الشهر الفضيل للعبادة فقط، إلا أنه ومع ارتفاع الاسعار الكبير لتلك السلع باتت هناك مشكلة تواجههم، ما شجع الحكومة المصرية على وضع حلول في محاولات لتخفيف العبء عن المواطن المصري، منها حلول لخفض أسعار الدواجن.

سببان لانخفاض أسعار الدواجن خلال أيام 

طرح الدواجن المستوردة في الأسواق

بعد الإرتفاع المبالغ فيه لاسعار الدواجن المحلية في مصر، عملت الحكومة المصرية على توفير ما يقرب من 100 ألف طن من الدواجن المجمدة في الأسواق، مستوردة من البرازيل، بحيث تبدأ أوزانها من كيلو وتصل إلى 1.5 كيلو، وأسعار أقل من مثيلتها المحلية في الأسواق، بهدف ضبط حركة الأسعار.

تشهد الفترة الحالية طرح كميات من الدواجن المستوردة على نطاق واسع في المنافذ والمعارض المختلفة، وذلك قبل حلول شهر رمضان المبارك، ما يساهم بالفعل في خفض أسعار الدواجن المحلية خلال الأيام القليلة القادمة.

تتميز أسعار الفراخ البرازيلي المستوردة بانخفاض أسعارها عن مثيلتها المحلية، حيث يبلغ سعر الكيلو منها حوالي 65 جنيهًا، و 95 جنيهًا لـ 1.5 كجم، و 71.5 جنيهًا لوزن الـ 1100 جرام و 78 جنيهًا لوزن الـ 1200 جرام، إلى جانب اهتمام الدولة المصرية باستيرادها من دول خالية من أمراض الدواجن، للتأكد من سلامتها وصلاحتيها للمواطنين.

صيام الأقباط عن اللحوم والدواجن 

بدأ الصوم الكبير عند الإخوة المسيحيين، منذ بصيام الـ 55 يومًا، حيث يمتنعون خلالها عن تناول اللحوم والدواجن، وهو الأمر الذي يؤثر بدوره على زيادة الطلب واستهلاك الدواجن مقابل العرض، حيث يكون هناك زيادة في المعروض وقلة في الاستهلاك، ما يساهم في خفض أسعارها خلال الأيام القليلة المقبلة.

ينقسم الصوم الكبير عند المسيحيين إلى 3 أقسام، أولهم أسبوع الاستعداد، وبعد ذلك صوم الأربعين يوم، وبعدها أسبوع الفصح أو الآلام المجيدة، لينتهي بيوم أحد القيامة أو عيد القيامة.