EN 
قدمت مذيعة صدي البلد"رينال عويضة" تغطية اخبارية عن لغز جريمة أطسا .. رجل تخلص من زوجته بشكل غريب
بدأت القصة ببداية مثالية على عكس نهايتها، ففي قرية دفنو بمركز أطسا بالفيوم، وذات يوم طلب محمد من والده خطبة ابنة عمه دينا، وعلى الفور وافق الأب والعم، وتزوج محمد من ابنة عمه دينا.
لكن محمد لم يكن بالزوج المناسب، فاكتشفت دينا أنه يتجه إلى الإدمان والصحبة السيئة، وبعد افتتاحه مقلة لبيع اللب والفول السودانى، في محاولة للعمل وكسب لقمة العيش، قام محمد بأهمال العمل بالمقلة بل وأغلقها.
ومن ضمن القصص التي تداولها أهالي القرية، أن هناك أحد الدجالين أوهم الزوج بوجود مقبرة فرعونية تحت جدران منزله حتى بدأ فى الحفر ليلا لعدة أمتار ،وسط اعتراض زوجته التى كانت تخشى ان تنهار جدران المنزل عليهم.
ولم يجد محمد شيئا حتى ظن أهالي القرية أنه قتل زوجته قربانا لفتح المقبرة الوهمية ، ولكن ما كذبته الاجهزة الامنية، وجاءت القصة كالتالي:
أنه في أحد الليالي عاد محمد إلى المنزل بعد منتصف الليل ، وكان حينها فاقدا الوعى والاتزان نتيجة الادمان ، وبدأ فى ايقاظ زوجته واولاده وانها عليها ضربا مبرحا ، وسط صراخها واستغاثتها بالجيران وأهلها.
ولم يكتف محمد بالضرب و قام بإحضار سلاح أبيض ، وطعن زوجته 3 طعنات قاتلة ، لتسقط على الارض غارقة فى دمائها، ثم هرب محمد الى مدينة 6 أكتوبر ، وكان قد عاش بها سنوات طويلة قبل زواجها من ابنة عمه دينا.
وأظهرت التحريات أنه كان متزوج هناك من فتاة إندونيسية وطلقها عقب زواجه من ابن العم ، الا أنه فوجئ برجال مباحث الفيوم يلقون القبض عليه أثناء اختبائه فى احدى الشقق السكنية عند أحد أصدقائه .
وكان والد دينا وأشقائها نقلوها إلى مستشفى أطسا المركزى وكذبوا على الطبيب المعالج بأن لوح زجاج سقط على رقبتها بالمنزل وهو الذى تسبب فى جراحها ، الا ان طبيب مستشفى اطسا المركزى شك فى الوفاة وأخطر مركز شرطة أطسا بالواقعة.
وتم تحرير محضر بالحادث ، وأحيل الى نيابة مركز اطسا التى قررت انتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثمان زوجة نحرها زوجها، وفر هاربا لخلافات اسرية بينهما، وإعداد تقرير عاجل عن الحادث، وسرعة ضبط واحضار الزوج الهارب.
