ذكرت وسائل إعلام يابانية، أن الرئيسة التايوانية تساي إنج ون ستزور الولايات المتحدة قبل أغسطس من هذا العام ونسقت مع الولايات المتحدة في هذا الشأن.
وتعتبر هذه ثاني زيارة تقوم بها تساي إلى الولايات المتحدة منذ يوليو 2019. لكن انتقدت وزارة الخارجية التايوانية تلك الأنباء.
وفقًا للصحيفة اليابانية "سانكي شيمبون" نقلاً عن عدد من المصادر ذات الصلة بتايوان، ستتنحى تساي إنج ون عن منصبها كرئيسة في مايو من العام المقبل، وستُعتبر زيارتها إلى الولايات المتحدة من "الإنجازات الدبلوماسية" لحكومة تساي، لإظهار تقارب العلاقات بين تايوان والولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن تتسبب هذه الزيارة للولايات المتحدة في رد فعل قوي من حكومة بكين، تدرس تايوان والولايات المتحدة تفاصيل مثل توقيت وشكل زيارة تساي إلى الولايات المتحدة.
وقالت مصادر ذات صلة في حكومة تايوان إن تساي إنج ون مدعوة لإلقاء خطاب في جامعتها، جامعة كورنيل في الولايات المتحدة. كما ألقى رئيس تايوان السابق لي تنج هوي خطابًا في جامعة كورنيل في يونيو 1995، لكنه أثار رد فعل قويًا من بكين في ذلك الوقت.
ووفقًا للتقرير، من المقرر أن تجري رئيسة تايوان محادثات غير رسمية مع أشخاص مهمين في الولايات المتحدة. لكن التقرير ذكر أيضًا أنه في الوقت الذي تتوتر فيه العلاقات الصينية الأمريكية وعبر المضيق بشكل متزايد، فإن رحلة تساي إنغ ون إلى الولايات المتحدة ستثير بالتأكيد إجراءات مضادة قوية من بكين.
وفي هذا الصدد، أصدرت وزارة الخارجية التايوانية بيانًا صحفيًا اليوم لتوضيح أن البيانات الصادرة حول زيارة وخطب تساي القادمة للولايات المتحدة هي تكهنات ولا تتوافق مع الحقائق.
وذكر البيان الصحفي، أن تساي زارت وتوقفت في الولايات المتحدة عدة مرات منذ توليها منصبها، وكان آخرها عندما قادت وفداً لزيارة حلفاء أمريكا اللاتينية في يوليو 2019، وتوقفت في نيويورك ودنفر في الولايات المتحدة في طريقها للخروج والعودة.
وإذا كانت هناك خطة للزيارة، فإن مكتب رئاسة تايوان ووزارة الخارجية سيأخذان زمام المبادرة لشرحها للعالم الخارجي في الوقت المناسب.