EN 
يصادف اليوم 27 فبراير وفاة أشهر وزير ثقافة مصري وهو ثروت عكاشة، و يعتبر من أحد المشاركين في ثورة 23 يوليو 1952 فكان ممثلا لسلاح الفرسان.
وفي لقاء مع حسين الشافعي نائب رئيس جمهورية مصر الأسبق في أحد اللقاءات التليفزيونية، عندما تم سؤاله عن المقال الذي أغضب قادة الثورة من ثروت عكاشة في الذكرى السنوية لثورة 1952 وتم نقله إلى سويسرا بسببها قال كان هناك حساسيات بالنسبة للثورة، فنحن نمر بظاهرة وهي شروق الشمس و يرتبط بالفلك العديد من النجوم، فإذا ارتبط الكل في فلك واحد فيجب أن يطيعوا القائد ولا ينبغي الظهور في وجود القائد وهذا ليس تقليلا.
ويسؤال إذا كان ذلك ديكتاتورية فاكد حسين متابعا أنها ليست ديكتاتورية ولكنها حكمة القائد وحكمة القيادة و التوحيد.
وعند توضيح أن ثروت عكاشة فسر مقاله أن هذا كان بسبب خوفه من أن يقوم سلاح الفرسان بحركة مضادة قال لا هذا كان اتجاها عاما، فإذا قال كل شخص الدور الخاص به سيكون هناك عملية تنافس وبالرغم من إني قائد السلاح ولكني لم أبرز ذلك المعنى لأننا انتصرنا بسبب وحدة القيادة وعندما حدثت أحداث 54 تجاوزنا تلك المرحلة التي تجمعت فيها القوى المضادة بسبب وحدة القيادة.
وعن حزن الضباط الأحرار بسبب رحيله، قال: كل قوى تعتز بالسلاح الخاص بها ولكن يجب ألا يسيطر الاعتزاز علي الأشخاص في المجالات العامة و يسمي الجنرال جنرال بسبب عدم انتمائه لأي سلاح.
