EN 
كشف الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، أن بعض السياسيين الغربيين اعترفوا في أحاديث غير علنية بأنهم يشاركون في الحرب بأوكرانيا، ومارسوا ضغوطًا عليه.
وقال فوتشيتش، في حديث لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية: "قالوا لي: لدينا حرب في أوروبا ونحن نشارك على الرغم من أننا لا نتحدث عن ذلك. وقالوا أيضا إننا (الصرب) سنخسر الكثير أو الجميع إن لم نتصرف بشكل مطلوب".
وأضاف أن ممثلي الغرب توعدوا بوقف الاستثمارات في صربيا وسحب رؤوس الأموال وإغلاق الشركات وتعليق التكامل الأوروبي لصربيا في حال عدم قبول بلجراد المطالب.
ولفت إلى أنه بسبب تصاعد حدة الصراع في أوكرانيا، أصبحت المحادثات مع الممثلين الغربيين أكثر إلحاحًا وصعوبة، بما في ذلك بشأن التسوية في كوسوفو.
وتجري صربيا الآن مفاوضات مع سلطات إقليم كوسوفو الذي أعلن انفصاله من جانب واحد، بوساطة الاتحاد الأوروبي الذي عرض خطة للسلام بين بلجراد وبريشتينا.
ونشر الاتحاد الأوروبي خطته للسلام في صربيا وكوسوفو الاثنين، مما زاد الضغط على قادة البلدين للتوصل إلى اتفاق بعد انتهاء محادثات متوترة في بروكسل دون تحقيق انفراجة واضحة.
وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الاجتماع المقبل مع رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي والرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش سيعقد في مارس وسيركز على كيفية تنفيذ الخطة.
