الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طلبات إحاطة على طاولة النواب| نقص المستلزمات الطبية.. دور الثقافة في صون الهوية الوطنية.. وتأخير استلام مستشفي طوخ المركزي

مجلس النواب
مجلس النواب

 

  • برلمانية : أهالى محافظة القليوبية يعانون من ضعف الخدمات الطبية 
  • برلمانية تطالب الحكومة بمواجهة نقص المستلزمات الطبية بالمستشفيات الجامعية والحكومية
  • برلمانية تطالب بتفعيل دور قصور الثقافة لنشر الوعي بين الشباب

 

 

استخدم عدد من النواب أدواتهم التشريعية ، وتقدموا بعدد من الأسئلة و طلبات الإحاطة ، بشأن نقص المستلزمات الطبية فى الجامعات الحكومية والخاصة ، وآخرين يطالبون وزارة الثقافة بتعزيز الحفاظ على هوية مصر الثقافية . 

 

بداية ، أعلنت النائبة ، إيرين سعيد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب عن تقدمها بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي ، رئيس مجلس النواب ، موجه لوزير الصحة بشأن  تأخير استلام مستشفي طوخ المركزي بالقليوبية عن الموعد المحدد.

 

و أشارت “ سعيد ” في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” أن هذا تسبب في معاناة المركز  لسنوات من ضعف الخدمات الطبية مقارنة بما كانت تقدمه المستشفي ، لافتة إلى أنه  نظرًا لتواجدها علي طريق إسكندرية الزراعي في المستقبل الأول للكثير من الحوادث . 

 

من جانبه،  تقدمت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب بطلب مناقشة عامة عن سياسة الحكومة لمواجهة نقص المستلزمات الطبية بالمستشفيات الجامعية والحكومية.

وقالت النائبة في طلبها، إن في الفترة الأخيرة حدث نقص شديد بمستشفيات القلب في توريد صمامات للقلب من هيئة الشراء الموحد وكذلك بعض المستهلكات الأخرى الخاصة بعمليات القلب المفتوح  مما أثر على الخدمة المقدمة للمرضى في هذا القطاع الهام، بجانب نقص المستلزمات الأخرى ونقص الأجهزة الطبية بالمستشفيات الحكومية.

واختتمت النائبة طلبها قائلة: بالتأكيد هذا يتعارض مع نصوص الدستور التي تؤكد على أن الرعاية الصحية حق تلتزم الدولة بتوفيره.

 

فى سياق متصل، توجهت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بسؤال برلماني إلى رئيس المجلس، موجه إلى وزيرة الثقافة، بشأن دور الوزارة في بناء الوعي وصون الهوية الوطنية.

 

وجاء في المذكرة الإيضاحية: "تُعد الهوية الوطنية والثقافية أحد العناصر الأساسية للدولة الحديثة، وتحديد الهوية الوطنية والثقافية وبناء الانتماء القومي أمر حاسم بشكل خاص للاستقرار الاجتماعي والتنمية الاجتماعية، بل ركيزة أساسية في الطريق نحو الجمهورية الجديدة، لافتة إلى أن الهوية تعني مجموعة من السمات المشتركة التي تميز الوطن وتجعله مختلفًا عن غيره".

 

وأضافت: "أن الهوية الوطنية المصرية لا يوجد ما يناظرها على مستوى العالم، وهي هوية متجانسة تتكون من عناصر عديدة كلها منصهرة في مركب فريد، مثل العنصر الفرعوني والقبطي والأسيوي والأفريقى والنيلى والمتوسطي والعربي والإسلامي".

 

وأشارت إلى أن الهوية الوطنية المصرية تواجه عددا من التحديات في الوقت الراهن، لعل أبرزها التحدي الأيدلوجي والثقافي، في ظل محاولات خارجية للعبث بها، كما على مدار تاريخ بلدنا كانت وما زالت هناك جهود خارجية لطمس الهوية المصرية.

 

ولفتت إلى أن الهوية المصرية طوال التاريخ المصري هي القوة الناعمة التي حافظت وستحافظ على هوية مصر الثقافية، وكل الحروب التي خاضتها مصر على مدى التاريخ كانت وما زالت تهدف محو الهوية المصرية والثقافية.

 

وشددت عضو لجنة التعليم على أن الحفاظ على الهوية المصرية، والشخصية المصرية وما تمتاز به من عادات وتقاليد راسخة، وتدخلات خارجية لفرض طابع غربي على المجتمع وحماية أبنائنا وبناتنا من التقليد الأعمى، مهمة قومية، يقع على وزارة الثقافة دور كبير لتنفيذها.

 

وطالبت بتفعيل دور قصور الثقافة على مستوى الجمهورية للقيام بدورها التوعوي في نشر الثقافة بين الشباب، قائلةً: "كلما زاد الوعي الثقافي كلما تمسك المواطن بهويته وحضارته"، مضيفة: "لا بد من تفعيل دور الوزارة الذي تراجع كثيرًا واستكفت بالعروض والمهرجانات الفنية والغنائية في الأعياد القومية للمحافظات دون التركيز على الشباب".