EN 
قدمت مذيعة صدي البلد “رينال عويضة” تغطية إخبارية عن مفاجأة كشفها فاروق الباز وخبراء عن زلازل مصر.
وآثار العالم الهولندي فرانك هوجربيتس ضجة في العالم بعد حدوث ما تنبأ به بشأن زلزال تركيا وسوريا وما حدث به من خسائر، وكان من أوائل العلماء الذين فجروا فكرة التنبأ بحدوث زلزال، وكان آخر توقعاته حدوث زلزال في الأسبوع الأول من مارس الحالي، ومن ضمن الدول التي توقع حدوث زلزال بها مصر.
وكشفت تصريحات هامة للعالم المصري الكبير الدكتورفاروق الباز عن التفسير العلمي لتكرار الزلازل في منطقة الشرق الأوسط، وحقيقة حدوث زلزال في مصر.
وأكد فاروق الباز أن مصر بعيدة كل البعد عن زلازل شبه الجزيرة العربية، وأن العالم الهولندى الذى تنبأ بوقوع الزلزال في مصر حديثاً ليس دقيق بنسبة 100%.
وأضاف : مصر لا تقع فى حزام الزلازل التي تشهدها سوريا وتركيا، هكذا طمئن العالم فاروق الباز المصريين، وأكد أيضا أن ما ينشر من دراسات عن لب الأرض عبارة عن نظرية لم تثبت صحتها أو دقتها المطلق، والعلم متطور ومتغير على مدار الوقت، وليس كل دراسة يسهل على العامة فهمها أو تفسيرها.
وتابع : لا يوجد أى أساس للأقاويل التي تشير إلى علاقة الكواكب بالأبراج والتنبؤات وغيرها، فنحن لا دخل لنا بالكواكب أو ما يحدث فى الفضاء.
وعلى عكس العالم الهولندي فرانك هوجربيتس،قال الدكتور هيرواكي ياماناكا، أستاذ علم الزلازل في معهد طوكيو، إن ما يتم تداوله عن احتمالية حدوث تسونامي كبير في منطقة الشرق الأوسط مثل ما حدث في اليابان في 2011، بسبب الزلزال الأخير الذي هز مُدن تركيا، غير صحيح على الإطلاق.
والتسونامي الكبير الذي ضرب اليابان غير متوقع نهائيا حدوثه في منطقة الشرق الأوسط، كون معظم تسونامي تحدث في المناطق الداخلية، ولا نتوقع حدوث تسونامي في هذه المنطقة.
ووضح ياماناكا أننا لدينا زلازل في بعض المناطق الجنوبية في البحر الصيني ولكنها ليست معتادة وليست بشكل أفقي، وتأتي بشكل رأسي، وتسونامي الكبير الذي حدث في المنطقة كان مفاجأة، ويحدث تسونامي عندا يقع الزلازل في البحر ، أو في المحيطات.
