الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منتصف مارس الجاري.. انطلاق أول وحدة بمحطة الضبعة بعد وصول قلب المفاعل النووي المصري

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشف الدكتور محمد دويدار مدير مشروع محطة الضبعة النووية، وصول قلب المفاعل النووي المصري منتصف مارس الجاري  وانطلاق أول وحدة نووية بمحطة الضبعة. قائلا: المُعدة الرئيسية  من  قلب مفاعل الضبعة النووى تحركت من روسيا منذ عدة أيام والرصيف البحري جاهز للاستقبال منتصف مارس.

 


وأضاف «دويدار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالى  إنّ هذه الخطوة جاءت بعد استيفاء الموافقات اللازمة لتشغيل الرصيف البحري، وهو فكرة مصرية أصيلة تبلورت في ذهن المهندس المصري من أجل تحقيق الخصوصية لمشروع محطة الضبعة النووية.


وأضاف «جرى دراسة هذه الفكرة هندسيا وفنيا في عام 2020، وبدأت أعمال التنفيذ، لدينا خلية من العمل مستمرة 24 ساعة من أجل اعتماد التصاميم وبدء التنفيذ وصولا إلى المرحلة التي نشهدها اليوم».

وتابع، أن هناك موافقات مختلفة في المشروع مثل موافقة الدفاع المدني واعتماد الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ اعتماد وموافقة وزارة البيئة بعد تقديم تقرير دراسة الأثر البيئي، واعتماد وموافقة معهد الأمن البحري، وتكللت الجهود في الحصول على شهادة ترخيص السلامة الإنشائية للرصيف بكل ملحقاته، وهو ما يعني الجاهزية التامة لتشغيل الرصيف، وأصبح رصيف الضبعة مسجلا على الخريطة الملاحية الدولية وموقع المنظمة البحرية الدولية.