الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صراع القوى العظمى.. وول ستريت: أمريكا ليست مستعدة لحرب تايوان والصين

صدى البلد

نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، تقريرا أكدت فيه الولايات المتحدة ليست مستعدة بعد لصراع محتمل ضد الصين وروسيا.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن القوة الصاروخية الصينية مجهزة لإحباط أي تحرك عسكري أمريكي.

وذكرت أن الولايات المتحدة أهملت في إنتاج الغواصات والصواريخ.

وحذرت "وول ستريت جورنال في تقريرها من أن "مخزون أمريكا من الصواريخ سينفد خلال أسبوع إذا اندلع صراع بتايوان".

وأوضحت أن الجيش الأمريكي لا يزال متفوقا على خصومه في الوقت الحالي.

وأفادت الصحيفة، بأنه على الرغم من ميزانية الدفاع السنوية التي ارتفعت إلى أكثر من 800 مليار دولار، فقد تأخر التحول بسبب الانشغال بالحرب في العراق وأفغانستان، والسعي وراء أسلحة باهظة الثمن لم تنجح، ومناقشات داخلية للحكومة الأمريكية بشأن الميزانيات، والخلاف حول مدى إلحاح التهديد من بكين، وفقًا لمسؤولين وقادة دفاعيين حاليين وسابقين، فقد استحوذ القلق المستمر في الشرق الأوسط، وخاصة بشأن إيران والحرب الروسي لأوكرانيا، على الاهتمام والموارد.

وأدى اندماج الشركات عبر صناعة الدفاع الأمريكية إلى ترك البنتاجون مع عدد أقل من مصنعي الأسلحة. تكافح أحواض بناء السفن لإنتاج الغواصات التي تقول البحرية إنها بحاجة إلى مواجهة الأسطول البحري الأكبر في الصين، ويسارع مصممو الأسلحة للحاق بالصين وروسيا في تطوير صواريخ فائقة السرعة تفوق سرعة الصوت.

ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى أن نجاح الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط وأفغانستان جاء جزئيا من التفوق الجوي، ووجود عدو أقل تجهيزا وقدرة على التحكم في بدء الحرب؛ إلا أن الصراع مع الصين سيكون مختلفا تماما حيث ستقاتل الولايات المتحدة مع تعرض قواعدها وموانئها الآسيوية للهجوم وستحتاج إلى دعم قواتها عبر طرق إمداد طويلة والتي يحتمل أن تكون معرضة للخطر.

وتابعت: "إذا أعطى الصراع مع الصين الثقة لروسيا لاتخاذ مزيد من الإجراءات في أوروبا الشرقية، فستحتاج الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى خوض حرب على جبهتين، كل من الصين وروسيا قوتان نوويتان، و يمكن أن يمتد الإجراء إلى القطب الشمالي، حيث تتخلف الولايات المتحدة عن روسيا في كاسحات الجليد والموانئ، حيث يبدو أن موسكو مستعدة للترحيب بمساعدة بكين في المنطقة".

وأضافت أنه "لا يزال الجيش الأمريكي أكثر قدرة من خصومه الرئيسيين. لدى الصينيين عقباتهم الخاصة في تطوير القدرة على تنفيذ هجوم برمائي واسع النطاق، في حين تم الكشف عن نقاط ضعف الجيش الروسي في أوكرانيا، لكن الدفاع عن تايوان سيتطلب القوات الأمريكية، المكلفة أيضا بردع الصراع في أوروبا والشرق الأوسط، للعمل على مسافات شاسعة وفي نطاق قوة نيران الصين".