EN 
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها نجحت في إسقاط 17 مسيّرة أوكرانية، في ضربة كبيرة لأوكرانيا، بينما تتقدم قواتها في باخموت، وتتوسع أكثر قرب منطقة المصنع، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن.
وتقول روسيا إنها كبدت أوكرانيا خسائر كبيرة في الأرواح، بينما تقول أوكرانيا إنها هي من قتلت أكثر من 700 جندي روسي، في ظرف أيام قليلة.
يأتي ذلك، فيما قال الكرملين اليوم الثلاثاء، إن أهداف روسيا في أوكرانيا، بات لا يمكن تحقيقها إلا بالقوة العسكرية في الوقت الحالي وإن كييف بحاجة إلى قبول "الحقائق الجديدة" على الأرض قبل التوصل إلى تسوية سلمية.
وذكر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله "علينا أن نحقق أهدافنا. في الوقت الحالي هذا ممكن فقط بالوسائل العسكرية بسبب الموقف الحالي لنظام كييف".
وتقول أوكرانيا والغرب إن هذه ذريعة لا أساس لها من الصحة تم طرحها لتبرير الحرب العدوانية ومحاولات موسكو للاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي الأوكرانية.
وصرح بيسكوف للصحفيين في وقت لاحق بأنه يتعين على أوكرانيا قبول "الحقائق الجديدة" التي ظهرت منذ أن أطلقت موسكو ما أسمته "عمليتها العسكرية الخاصة" بأوكرانيا في فبراير قبل الماضي .
وذكر "كل متطلبات موسكو معروفة جيدا. كما أن الوضع الفعلي والحقائق الجديدة معروفة جيدا. وبدون مراعاة هذه المجموعة من القضايا، فإن الانتقال إلى تسوية سلمية أمر مستحيل".
وذكرت موسكو مرارًا، إن على أوكرانيا قبول ضم روسيا - الذي رفضته كييف والغرب ومعظم الدول في الأمم المتحدة باعتباره غير قانوني - لأربع مناطق في أوكرانيا تسيطر عليها جزئيًا.
