كيف تساعد مصانع الأسمدة الآزوتية في تخطي آثار الأزمة العالمية؟ نقيب الزراعيين يوضح

أكد الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، أن 2022 و2023 صادرات مصر شكلت من الأسمدة مبالغ عالية، بعد وجود شُح في السماد على مستوى العالم بسبب الأزمة الاقتصادية.

وأضاف «خليفة» عزة مصطفى خلال تقديمها برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد،  تصدير الأسمدة يساعد على جلب المزيد من العملات الصعبة، خاصة وأن العالم يشهد معاناة في بعض الصناعات ومنها الأسمدة، والفترة المقبلة ستشهد مصر افتتاح 100 ألف صوبة، وهو أكبر مشروع زراعي ذكي في 2023.

وشدد نقيب الزراعيين، على أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمجمع الأسمدة الآزوتية اليوم وكلمته للمواطنين تضمنت رسائل مهمة.

مشروع تحلية المياه

وأوضح الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، أن المشروعات الوطنية لصالح الشباب والمواطن المصري، والرئيس السيسي أكد اليوم عن مشروع تحلية المياه؛ وهذه رسالة للخارج حول إعادة مصر لتحلية المياه وتدويرها ومعالجتها لتوفير الأمن الغذائي للمصريين.

الأسمدة

وأشار إلى أن جزءا كبيرا من صادراتنا هذا العام كان من الأسمدة، والرئيس لفت أننا لو لم نملك غاز وكهرباء لم نستطع إنتاج تلك الصناعة المهمة، وقيمة الأرض أصبحت عالية لدى الفلاح اليوم، بعد الأزمات التي يعاني منها العالم.

الضمان الزراعي 

ولفت  نقيب الزراعيين، إلى أن أسعار الضمان الزراعي وخاصة توريد القمح الذي أصبح الحد الأدنى له 1200 جنيه للأردب، تشجيع للفلاح وتحقيق أعلى إنتاج وبالتالي هامش ربح عالي، والحكومة ملتزمة بتوريد المنتجات بالسعر العالمي في "الذرة والقمح والشعير والأرز والفول الصويا".