فرنسا تستبعد الخيار العسكرى ضد سوريا

أكدت فرنسا انها ستواصل الضغط من أجل التوصل الى قرار في مجلس الامن الدولي يدين القمع المتواصل فى سوريا ضد المدنيين.
وقال برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم، الجمعة، - إن بلاده تدعوالجامعة العربية أن تقدم تقريرها المقبل بشأن بعثة المراقبين الى مجلس الأمن.
وكرر المتحدث موقف حكومته بأن "الظروف التي تعمل فيها بعثة مراقبي جامعة الدول العربية ليست مرضية"، مؤكدًا أن "سوريا لا تحترم الالتزامات التي تعهدت بها للجامعة العربية".
واستبعد فى الوقت ذاته الخيار العسكري لحل الأزمة السورية، مضيفًا أن هذا الخيار "غير وارد" حاليًا وأنه ليس ضمن السيناريوهات التي يجري التفكير فيها فيما يتعلق بالأحداث السورية.
وجدد الدبلوماسى الفرنسى دعم بلاده الكامل لخطة الجامعة العربية لإنهاء الأزمة في سوريا، مؤكدًا تصريحات وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه التى استبعد خلالها الفكرة التى طرحتها قطر لنشر قوات عربية في سوريا.
وقال فاليرو "نحن في حوار مباشر مع قطر التي تلعب دورًا رئيسيًا في حشد جامعة الدول العربية لوضع حد للقمع في سوريا".
وشدد المتحدث على أن فرنسا ستبقى "نشطة" في استنكار الوضع في سوريا، مشيرًا إلى تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي التى أكد فيها أن باريس لم يعد بامكانها السكوت عن "فضيحة" القمع في سوريا.