الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تربوي: التعليم التكنولوجي يمثل استثمارا حيويا لمستقبل الاقتصاد المصري

التعليم التكنولوجي
التعليم التكنولوجي

أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبير التربوي أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الجهود التي تقوم بها الجامعات التكنولوجية في مصر تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التعليم الفني والتدريب المهني التكنولوجي في تحقيق التنمية الشاملة في المجتمع، وتعتبر المؤتمرات والندوات وحملات التوعية والمجلات والمطبوعات والدوريات المتخصصة والاتفاقيات والبروتوكولات والعضوية في المنظمات الإقليمية والدولية أدوات مهمة لتحقيق هذا الهدف، حيث تساهم في تعزيز التواصل والتبادل الثقافي والتقني بين الجهات المعنية بالتعليم الفني والتدريب المهني التكنولوجي.

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن هذه الجهود تساعد على تعزيز العلاقات بين الجامعات التكنولوجية في مصر وخارجها، وتعزيز التعاون والتبادل العلمي والتقني وتبادل الخبرات في مجال التعليم الفني والتدريب المهني التكنولوجي، موضحة أن ابرز ما يميز الجامعات التكنولوجية أيضًا هو تعزيز القدرات التدريبية والتعليمية للمتدربين والمتدربات في مصر، وتمكينهم من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة لتحقيق النجاح في حياتهم المهنية والشخصية، وبالتالي تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.

وأشارت الدكتورة سامية خضر، إلى أن الخريجين من الجامعات التكنولوجية يمتلكون مهارات وخبرات تقنية عالية تسمح لهم بزيادة إنتاجيتهم في سوق العمل، وبما أن الدولة تهدف إلى تحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد مبني على الصناعات المحلية، فإن وجود خريجين من الجامعات التكنولوجية يمكن أن يساعد في تحقيق هذا الهدف.

بالإضافة إلى ذلك، فإن امتلاك التكنولوجيا يساعد في زيادة القيمة المضافة للاقتصاد المصري، وهذا يعني زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات والخدمات المصرية، وتحسين تنافسية الاقتصاد المصري في الأسواق العالمية، وبالتالي، فإن الاستثمار في التعليم التكنولوجي يمثل استثمارًا حيويًا لمستقبل الاقتصاد المصري.

وشددت الخبيرة التربوية، على ضرورة التطوير المستمر للمناهج والخطط الدراسية لجميع المراحل والمستويات الدراسية فيما يتعلق بالتعليم التكنولوجى لمواكبة التطورات السريعة فى جميع الميادين العلمية، وتطوير علاقات الجامعات التكنولوجية العلمية والثقافية مع الجامعات والمؤسسات العلمية العربية والعالمية، وتعزيز التعاون العلمى وتبادل الخبرات، وبما يضمن المساهمة فى تحقيق الأهداف التنموية، وتقديم المساعدة الفنية والمشورة الإدارية فى مجال التعليم الفنى والتدريب.