الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: تحول الكتاب الورقي إلى إلكتروني يعزز خطة جودة التعليم

تحول الكتاب الورقي
تحول الكتاب الورقي إلى إلكتروني

قالت النائبة جيهان البيومى، إن وزارة التعليم العالى تقوم بمجهودات كبيرة خلال الفترة الأخيرة، ولكن قرارات المجلس الأعلى للجامعات الصادرة مؤخرا بعيدة عن أرض الواقع، منتقدة لائحة العمل بشأن الكليات النظرية، مطالبة أن يكون هناك إعادة نظر بشأن ساعات الدراسة فى الكليات النظرية ، وربط التعليم العالى بسوق العمل.

وتابعت:" نرجو من المجلس الأعلى للجامعات أن يراعى فى قراراته ربط التعليم العالي باحتياجات سوق العمل والعمل على إثقال الخبرات العلمية للطلاب، متسائلة هل من الطبيعى أن يتم تحويل الكتاب الورقي لكتاب إلكترونى، قائلة:" التحول الرقمي لا يعني التحول من ورقى إلى الكترونى ، انا أم عندها أطفال مين هيقعد يذاكر لهم إلكترونى، أساتذتنا الكبار اعتمدوا  على الكتاب الورقى، ومن ثم التكنولوجيا وسيلة مساعدة وليست أساسية.

من جانبهةأكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن تحويل الكتاب الجامعي إلى إلكتروني يعد جزءًا من التحول الرقمي الذي تسعى الجامعات إلى تحقيقه في الوقت الحاضر، موضحًا أن التحول الرقمي في الجامعات يهدف إلى تحسين العمليات الإدارية والتعليمية وتوفير بيئة تعليمية حديثة ومناسبة للطلاب.

وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” أن تحول الكتاب الجامعي إلى إلكتروني هو جزء من خطة الدولة المصرية لتحقيق رؤية مصر 2030، التي تتضمن رؤية واضحة للتنمية المستدامة والتحول الرقمي وتعزيز جودة التعليم وتعزيز البحث العلمي، وبتحويل الكتاب الجامعي إلى إلكتروني، يسر علي الجامعات تحسين وصول الطلاب إلى المحتوى الأكاديمي وتنمية روح البحث والأطلاع، ولذلك تم تطوير البنية التحتية للجامعات وتدريب الكوادر الأكاديمية والإدارية على استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم والإدارة.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن تحويل الكتاب الجامعي إلى إلكتروني له العديد من المزايا والفوائد، ومن بين هذه الفوائد:

-تخفيف النفقات والمصروفات على الطلاب: حيث يمكن للطلاب الحصول على المواد الدراسية اللازمة عبر الإنترنت دون الحاجة إلى شراء الكتب الورقية الغالية الثمن.

-اتاحة جميع المعلومات للطلاب: حيث يمكن للطلاب الوصول إلى جميع المواد الدراسية بسهولة وفي أي وقت ومن أي مكان عبر الإنترنت.

-عرض المواد العلمية بشكل جذاب: حيث يمكن للكتب الإلكترونية عرض المواد العلمية بشكل مرئي ومسموع وتفاعلي، مما يساعد الطلاب على فهم المواد الدراسية بشكل أفضل وأسرع.

-اكتشاف طاقات الطلاب الإبداعية: حيث يمكن للطلاب استخدام الوسائط المتعددة مثل الفيديوهات والصور والموسيقى لتعزيز فهمهم للمواد الدراسية واكتشاف مهاراتهم الإبداعية.

-الاعتماد على المراجع والمواد التعليمية المختلفة: حيث يمكن للطلاب الحصول على المراجع والمواد التعليمية المختلفة بسهولة عبر الإنترنت، مما يساعدهم على توسيع معرفتهم وفهم المواد الدراسية بشكل أفضل.

-سهولة الوصول للمواد التعليمية: حيث يمكن للطلاب الوصول إلى المواد التعليمية بسهولة عبر الأجهزة المحمولة مثل الهواتف الذكية واللاب توب والحواسيب الشخصية في أي وقت ومن أي مكان يتوفر فيه اتصال بالإنترنت.

وجاء ذلك خلال الجلسة العامة لأعضاء مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، والمخصصة لمواجهة وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور، بعدد من الأدوات الرقابية، الاهتمام بالجامعات المصرية والمستشفيات والنهوض بالبحث العلمى ليكون قاطرة التنمية الحقيقة.