EN 
خبراء التعليم :
تسويق الابتكارات والنماذج الأولية الناتجة عن أبحاث علمية
ربط مشروعات تخرج الطلاب برجال الصناعة أصبح ضرورة
تقليل الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل
ضرورة تنفيذ مشروعات تخدم خطة التنمية التى تتبناها الدولة
تسويق مشاريع التخرج والابتكارات والنماذج الأولية الناتجة عن أبحاث علمية بالمجالات التي تخدم أهداف التنمية المستدامة أصبح ضرورى وربطه بالصناعة وتقليل الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل .
قال الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق إنه لابد من إتاحة الفرصة أمام الطلاب الموهوبين وجذب رجال الصناعة لمشاهدة مشاريع التخرج وعرضها عليهم بطريقة تسويقية وليس فقط لغرض النجاح، ودمج الموهبين من الطلاب في سوق العمل وتوفير بيئة مناسبة .
أكد الدكتور ماجد أبو العينين أن الدولة بدأت خطواتها الفعلية لرعاية الموهوبين والمبتكرين، من خلال توفير بيئة حاضنة للمواهب وتقديم الدعم اللازم لهم لرعايتهم وتنمية ما لديهم من أفكار .
أوضح عميد كلية تربية جامعة عين شمس السابق أن مشاريع التخرج بالكليات كنز حقيقي لرواد الأعمال لذلك من الضروري استثمار تلك المشاريع والبحث عنها في الجامعات المصرية وإخرجها إلى النور وتحويلها إلى مشاريع تجارية.
وشدد أبو العينين على حث الطلبة على اختيار وتنفيذ مشاريع تخرج ذات قيمة اقتصادية واجتماعية إضافة إلى خلق موجة جديدة من الشركات الناشئة المبتكرة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وتشجيع المشاريع التطبيقية المرتبطة بالصناعة وربط مخرجات القطاع الأكاديمي بسوق العمل.
وأوضح ، أنه لابد من عرض مشاريع التخرج على المؤسسات ذات الشأن، علي حسب تخصصه، فتقيم المشروع من قبل أساتذة الأقسام لن يخلق فرقا عظيما سواء للفكرة ذاتها أو حتى في فكرة بقائها واستمرارها، عرضها لمؤسسات خارجية يمكن أن يوجد فرص لتطويرها أو تبني الفكرة.
قال الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج بجامعة عين شمس ،أنه يجب مساعدة طلاب الجامعات على الابتكار وخلق أفكار جديدة لاستثمار عقولهم في مجال ريادة الأعمال، بتدريبهم على يد متخصصين وخبراء في المجال ووضعهم في فرق عمل لمشاركة الأفكار بينهم بشكل مجاني.
وشدد الدكتور حسن شحاتة علي المشروعات التي تخدم خطة التنمية التى تتبناها الدولة، منها على سبيل الذكية، الذكاء الاصطناعى، التكنولوجيا الخضراء، الطاقة والمياه،وغيرها من المشروعات التي تخدم التنمية المستدامة .
وأشار استاذ المناهج ،إلي ضرورة دعم مشروعات التخرج من أكاديمية البحث العلمى، كونها تعد أكبر جهة داعمة لمشروعات التخرج فى مصر،وذلك عن طريق تطوير مشاريع التخرج لتكون متسعة وتناسب مع سوق العمل، أو لتكون نواة مشروعات ريادة أعمال خاصة بهم .
وتابع الدكتور حسن شحاتة، أنه من الضروري وجود مكتب متخصص في تسويق مشروعات تخرج الطلاب من خلال رجال الصناعة ورجال الاعمال بمصر والشرق الاوسط لالقاء الضوء على المشروعات الطلابية التى ترتبط باحتياجات خدمة المجتمع وسوق العمل .
وطالب استاذ المناهج ،بضرورة تطوير المعامل في الكليات المختلفة لصالح البحث العلمي، مشددا على ضرورة ربط البحث العلمي بالصناعة .
ومن جانبه قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي خلال تصريحاته لـ صدي البلد ،أن الغرض من مشروعات التخرج الوصول إلي حل مشكلة محددة في مجال تخصصه، تكون تلك المشكلة جديدة وحقيقية، كذلك حلها يكون مبتكرا وإبداعيا ومن ضمن الإمكانات المناسبة.
وأضاف الدكتور مجدي حمزة ، أن لا مانع من وجود رجال أعمال ورجال الصناعة في لجان تحدِيد معايير واضحة لتقييم الطلاب في مشروع التخرج لافتا أنه يجب أن تتوافق المعايير مع أهداف مشاريع التخرج بالاضافة الي خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
وشدد الخبير التربوي ، علي أهمية ربط المنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة للدولة رؤية مصر 2030 .
وأشار الدكتور مجدي حمزة إلي ضرورة وجود خطة طموحة تهدف إلى تفعيل واستغلال مشاريع تخرج الطلاب وخطة تسوقية يستفيد من الجميع سوء الدولة أو الطالب بعد التخرج بضمان حصولة علي مشروع يستطيع من خلاله خدمة الدولة .
