EN 
سيطرت حالة من القلق على رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بعد تداول عدد كبير من الصور التي تبرز ظهور كائنات فضائية في منطقة شرق آسيا.
وهذا ما تمت اثارته منذ عدة أسابيع عندما رددت الولايات المتحدة الامريكيه أن هناك جسما غريبا اقتحم الغلاف الجوي وتم التعامل معه ولم يكتشفوا هوية هذا الجسم، وأكدوا انه من الكائنات الفضائية، وكان الجسم لطبق طائر.
أين تعيش الكائنات الفضائية؟
وفي ذلك الإطار، ادعى عالم فضاء بارز أنه يعرف أفضل المواقع للبحث عن حياة فضائية، مشيرا إلى أن العثور على هياكل ضخمة تطوق النجوم، سيكون الدليل القاطع على وجود حياة ذكية خارج كوكب الأرض، وبحسب صحيفة Universe Today يعتقد بنيامين زوكرمان، عالم الفيزياء الفلكية الأمريكي المتقاعد، أن النجوم الصغيرة الكثيفة التي تسمى الأقزام البيضاء يمكن أن تكون موطنا للحضارات المتقدمة.
ووفقا لما ذكره موقع "RT"، فإنه في ورقة بحثية نُشرت الشهر الماضي، قال إن التحسينات الأخيرة في تقنية التلسكوبات تعني أنه يمكننا الآن بسهولة تحديد البؤر الاستيطانية الغريبة.
وتفترض نظرية البروفيسور زوكرمان المثيرة للجدل وجود "غلاف دايسون" (Dyson Spheres)، وهي هيكل افتراضي ضخم يطوق النجوم بشكل كامل ويستولي على نسبة كبيرة من طاقته المنبعثة، والتي كان الخبراء يبحثون عنها منذ عقود.
وبالطبع، لم يعثر العلماء على "غلاف دايسون" مطلقا، ولا يوجد دليل على وجوده، ومع ذلك، إذا فعلوا ذلك، فستكون الهياكل سمة مميزة لحضارة ذكية قادرة على تسخير موارد نظام كوكبي.
كائنات فضائية ترسل مجسمات إلى الأرض
وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ضمن تقرير تم نشره منذ عدة أسابيع، إن الكائنات الفضائية قد تزور نظامنا الشمسي وتطلق جزيئات صغيرة، في خطوة مشابهة للمهام التي تجريها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) عند دراسة كواكب أخرى.
تم إصدار مسودة تقرير بحثي من تأليف شون كيركباتريك، مدير مكتب حل الحالات الغريبة في جميع المجالات (AARO) التابع للبنتاجون، وأبراهام لوب، رئيس قسم علم الفلك بجامعة (هارفارد)، في 7 مارس، ويركز على القيود المادية لظواهر جوية مجهولة الهوية، وفقاً لشبكة (فوكس نيوز).
وجاء في التقرير: "قد يكوّن الجسم الصناعي نتيجة إطلاق المركبة الأم الكثير من المجسات الصغيرة في أثناء مرورها القريب من الأرض، وهو بناء تشغيلي لا يختلف كثيراً عمّا تفعله (ناسا) يمكن فصل الأجسام الصغيرة عن المركبة الأم بواسطة قوة جاذبية المد والجزر للشمس أو عن طريق القدرة على المناورة".
وتعقيبًا على ذلك، قال الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات، إنه في حال انتشرت الكائنات الفضائية على الكرة الأرضية سيتعاونون مع البشر ويساعدون في حل مشكلات كثيرة جدا لأنهم متقدمون علميا عنا.
وأكد في تصريحات تليفزيونية، أنه في حال هبطت الكائنات الفضائية على الكرة الأرضية سيتعاونون مع البشر في حل مشكلات كثيرة جدا مثل إنهاء مشكلة المجاعات ومرض السرطان، كونهم متقدمين علميا، مشيرًا إلى انه لديه قناعة بأن الكائنات الفضائية متقدمون علميا عن البشر وفقا لتأكيد المكتب العلمي في الولايات المتحدة الأمريكية وعلى رأسه أينشتاين وأوبن هايمر عندما طلب الرئيس الأمريكي رأيهم في الأطباق الطائرة وقتها قالوا له نرجو عدم التعرض لهذه الكائنات لأن كل ما لدينا من قنابل ذرية أو هيدروجينية لعب اطفال بالنسبة لما تملكه هذه الكائنات.
واختتم وسيم السيسي، أن الكائنات الفضائية ليسوا أشرارا بدليل أنهم لم يقوموا بأي عمل وأول شهيد تعرض لهم كان كابتن مانتيل عندما حاول ان يجري وراء أحد الأطباق فوجدوا طائرته بها ثقوب".
وتداول عدد واسع من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، خلال الساعات القليلة الماضية مجموعة صور يظهر فيها عدد من الأشخاص رفقة ما اعتبروه “كائنات فضائية”.
وبحسب المتداول، التقط بعض الأفراد من مناطق جنوب شرق آسيا مجموعة صور سيلفي مع هذه الكائنات، وهو ما حظي برواج وتفاعل واسعين.
