الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة باب العمود بالقدس وسبب تسميته.. تفاصيل

صدى البلد

ترجع قصة باب العمود الذي يعد أضخم البوابات الرئيسية للبلدة القديمة بالقدس، والذي يبلغ إرتفاعه حوالي 8 أمتار، وهو أكثر الأبواب ثراءً من حيث الزخارف، إلى  الفترة الرومانية.

وعرضت قناة “العربية” الإخبارية تقريرا يوضح أن الباب سمي بهذا الاسم منذ أن تم وضع عمود من الرخام الأسود يبلغ ارتفاعه ضعف ارتفاع الباب في الساحة الداخلية، وتم استخدام العمود كأداة  لقياس بعد مسافات الدول والمدن عن مدينة القدس.

وأكد التقرير أن للباب اسما آخر أقل تداولا، هو “باب دمشق”، لأنه كان الباب الذي تخرج منه القوافل التجارية إلى دمشق. 

وأوضح أن للباب أجواءً رمضانية خاصة، حيث يتزين بالأضواء والفوانيس، ويتوافد عليه عشرات الآلاف من المسلمين للدخول منه وصولا للمسجد الأقصى، ويجلس المئات على درجات باب العمود لتناول الحلويات بعد الإفطار على البسطات أو حتى لتناول وجبة السحور قبل الفجر.