الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علاج الوسواس.. تغلب عليه بآية واحدة من القرآن

القرآن الكريم
القرآن الكريم

علاج الوسواس من الأمور التي تشغل بال كثير من المسلمين ، نظرا لما قد يصاب به الكثير من أمور توصف بالوسواس وقد يصل عند البعض بالوسواس القهري الذي يضيق على الناس في حياتهم، ولهذا يبحث الكثير عن علاج الوسواس.

ونرصد في هذا التقرير علاج الوسواس من الناحية الشرعية وكيفية علاجه.

علاج الوسواس

كشف الدكتور عبد العزيز الشهاوي، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن علاج الوسواس ، منوها أن علاج الوسواس يكون بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ثم التحصن بقراءة القرآن الكريم خاصة قراءة سورة الناس.

ودعا عبد العزيز الشهاوي، مريض الوسواس بالإكثار من ترديد الآية الكريمة (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).


كيفية التغلب على الوسواس


شرح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، كيفية التغلب على الوسواس القهري الذي يصيب الإنسان.

وقال ممدوح، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، إنه كي نتغلب على الوسواس القهري، فعلينا أن نذكر الله كثيرا بقول "يا مقسط" ونستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ولا مانع من مراجعة الطبيب النفسي.


هل الوسواس ابتلاء؟


وقال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الوسواس أمر يبتلى به بعض الناس وعليهم ألا يستمروا فيه ويستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم.

وأوضح أن الوسواس مما ابتلي به الناس، فقال الله تعالى: «مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ»، منوهًا بأن الوسواس يختلف عن حديث النفس، فالشيطان يلقي ما يلقي في قلب الإنسان وينصرف فترى الوسواس جاءك مرة فإذا صرفته انصرف لأن الله لم يجعل للشيطان على الإنسان سبيلا.

علاج الوسواس عند الطبيب


ونوه بأنه فى بعض حالات الوسواس القهري يكون هناك خلل في الكيمياء في المخ فتذهب للطبيب ويعطيك علاجا فيذهب الوسواس، ولكن العلاج الأقوى هي همة نفسك، فالمؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف، وأن الشيطان لا يستطيع أن يأتي الإنسان ويوسوس له من جهتين هما: «الجهة الفوقية، والتحتية»، مشيرًا إلى أنهما جهتان محظورتان على الشيطان الذي يتحكم بالأربع جهات الأخرى، كما أن الشيطان لا يستطيع أن يأتي ابن آدم من الجهة الفوقية لأن رحمة الله عز وجل تتنزل عليه من هذه الجهة.

وأكد أنه لا يستطيع مخلوق في الأرض ولا في السماء أن يمنع رحمة الله عز وجل من النزول، مستشهدًا بقوله تعالى: «مَا يَفْتَحِ الله لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2)» سورة فاطر، أما بالنسبة للجهة التحتية فهي محظورة أيضًا على الشيطان، لأن الإنسان إذا سجد لله عز وجل، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فيلطم إبليس خده وقال يا ويلي يا مصيبتي، أمر ابن آدم بالسجود لله فسجد فدخل الجنة وأمرت بالسجود لآدم فأبيت فدخلت النار.