الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أستاذ بالبحوث الفلكية : الربط بين حركة الكواكب والزلازل غير علمي

صدى البلد

كشف الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، عن الظواهر الفلكية التي تحدث خلال شهر أبريل 2023.

وأكد تادرس علي أن الربط بين أوضاع الكواكب وحدوث الزلازل ليس له أساسا علميا صحيحا، ولو كان ذلك صحيحآ لكان تم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين وأن أسناد ما يحدث من زلازل أو أي كوارث طبيعية إلى اصطفاف الكواكب أو أي من الظواهر الفلكية الأخرى هو من أمور التنجيم، ولا يوجد في علم الفلك ما يربط بين الزلازل وحركة الكواكب.

واشار استاذ الفلك أن جميع الظواهر والأحداث الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس حيث أن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.

واضاف أن ما عدا ظاهرة كسوف الشمس فجميع الظواهر الفلكية تحدث ليلا أثناء غياب الشمس ومشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة والمهتمين لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

وجدد الخبير الهولندي فرانك هوجربيتس، الجدل مجدد على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بعد كتابته تغريدة عن توقعات عن زلزال جديد الأيام المقبلة اعتمادا على هندسة الكواكب، وسيحدث هذا الزلزال أول أيام ابريل دون الإعلان عن شدته.

وأوضح أن تحذيراته تعتمد على حقائق علمية وعلى حركة الكواكب وهو ما وصفه (بهندسة الكواكب)، ووقوع الأرض بمحاذاة كواكب معينة، يكون لها تأثير على الكرة الأرضية، حيث حذر من ظواهر فلكية تحدث تسبب في زلازل.

وكان قد تحدث حذر الخبير الهولندي مراراً وتكرارا مع بداية مارس عن نشاط زلزالي هائل، في الأسبوع الأول من مارس، يؤدى إلى وقوع زلزال في دول الخليج وتركيا وسوريا وبعض المناطق في شمال إفريقيا إلا أن شيئاً من هذا القبيل لم يحصل، أقله بهذا الحجم.

إلا أن معظم العلماء حول العالم وخبراء الزلازل يجمعون على أنه لا علاقة بين حركة الكواكب والنشاط الزلزالي وتحرك الصفائح النشطة، كما يؤكدون على أنه لا يمكن التنبوء بتاريخ وقوع الزلزال.