لماذا نعبد الله؟ وماذا يستفيد الله من هذه العبادات؟، سؤال أجاب عنه خالد الشاذلي، الباحث فى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف.
لماذا نعبد الله؟
وقال الباحث بمرصد الأزهر : "بداية كوكب الأرض علماء الطبيعة قالوا إنها نقطة فى الفلك الأطلس، والعبادات أعمال إنسان وهى محدودة القوة ولها أجل محدود، ومستحيل أن تضيف شيئا فى الكون، فبالتالى الله سبحانه وتعالى يعلم محدودية الإنسان فى آجله وقوته وإنه خلق ضعيف، وربنا غني عن هذه العبادة، لكن ليعرفوا الله، وإذا أمر الله بأمر فإنه يعود على الإنسان، وهو ما جاء فقول الله سبحانه وتعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون)".
وتابع الشاذلى، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "الله سبحانه وتعالى غنى عن هذه العبادات، وإنما نفعلها من أجل أنفسنا، وعندما نتكلم عن الصلاة والزكاة، هذه بتكون رحمة للإنسانية والمجتمع، فالصلاة بتعلمنا الرحمة، كذلك الصيام رحمة فيما بيننا عندما يفطر الصائم بيكون حريصا على إفطار الصائمين من الفقراء والبسطاء، وهدفه الرحمة، والرحمة رحمتان، رحمة فى الدنيا ورحمة فى الآخرة وتنتهى بالجنة وهى مجمع الرحمات للعقل والروح والبدن".
واستكمل الشاذلى: "لما نيجى نعلم أطفالنا العبادة عشان نوصلهم بربنا، لازم يكون بعنصر التشويق، وأكلم الطفل على الجمال فى العبادة، مثلا الوضوء أقول له شوف بقيت جميل إزاى ونضيف، الصدقة، شوف ساعدت محتاج إزاى".
ترسيخ لريادة القراء المصرية
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن ما تقوم به قناة الحياة من نقل يومي لصلاة التراويح من مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) قد أضفى جوًّا روحيًّا خاصًّا على أجواء الشهر الفضيل.
وأكد الوزير فى بيان له أمس، أن ما تقوم به قناة الناس في برنامج سفراء التلاوة ترسيخ لريادة مدرسة التلاوة المصرية والقراء المصريين العظماء في ضوء دور مصر الريادي في خدمة القرآن الكريم.
وأشار إلى أن التليفزيون المصري والإذاعة المصرية لهما دور عظيم وجهد مشكور في نقل شعائر صلاة الفجر عبر قنوات التليفزيون المصري وصلاة القيام عبر الإذاعة المصرية، ونقل ملتقى الفكر الإسلامي الذي تقيمه وزارة الأوقاف على قناة النيل الثقافية، فضلًا عن البرامج الدينية الأخرى المرتبطة بالشهر الكريم، ومنها برنامج أسماء الله الحسنى الذي تبثه كل من الفضائية المصرية والنيل الثقافية وقناة نايل لايف وإذاعة القرآن الكريم يوميًّا طوال الشهر الفضيل، وذلك كله إضافة إلى صفحات ومقالات الفكر الديني بمختلف الصحف الوطنية.