الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صلاة لمرة واحدة في العمر تغفر ذنوبك وتفرج كربك وتقضي حاجتك.. هل تعرفها؟

صلاة لمرة واحدة في
صلاة لمرة واحدة في العمر

لاشك أن صلاة لمرة واحدة في العمر تغفر كل الذنوب وتفرج الكروب ويقضي الله تعالى بها الحاجات، تعد في ذاتها حلم ، وأمر سحري يستحق التحقق من حقيقته، وهل يمكن أن صلاة لمرة واحدة في العمر تغفر كل الذنوب وتفرج الكروب ويقضي الله تعالى بها الحاجات، وإذا كانت فكيف تُصلى؟ ، لأنها فرصة لا يمكن تفويها ، فهي لا تعوض.

صلاة لمرة واحدة في العمر

قالت دار الإفتاء المصرية إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - إن هناك صلاة لمرة واحدة في العمر يؤديها الشخص مرة واحدة فتغفر جميع ذنوبه، وهي صلاة التسابيح.

وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه قد ورد عن صلاة التسابيح أنها مُكفرة للذنوب، مُفرجة للكروب، مُيسرة للعسير، يقضى الله سبحانه وتعالى بها الحاجات، ويؤمن الروعات ويستر العورات، منوهة بأنها تُصلى أربع ركعات ( أى بتسليمة واحدة )، وفى كل ركعة تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة ( أى سورة يختارها الشخص)، وبعد القراءة مباشرة وقبل الركوع يقول وهو قائم هذه التسبيحات( سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر )، ثم يركع وبعد التسبيح المعتاد فى الركوع يقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات.

وأضافت: ثم يرفع المُصلي رأسه من الركوع قائلا: سمع الله لمن حمده …..إلخ ثم يقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات، ثم يهوى ساجدًا، وبعد التسبيح المعتاد فى السجود يقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات، ثم يرفع رأسه من السجود بين السجدتين بعد الدعاء المعتاد فيقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات، ثم يسجد وبعد التسبيحات المعتادة فى السجود يقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات، ثم يرفع رأسه من السجود وهو جالس القرفصاء فى الاستراحة الخفيفة المأثورة بين السجود والقيام فيقول (التسبيحات المذكورة) 10 مرات، فذلك 75 مرة فى كل ركعة، وتفعل ذلك 4 مرات أى فى الركعات الأربعة فيكون 300 تسبيحة.

واستشهدت بما قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – للعباس – رضى الله تعالى عنه وعن المؤمنين -: « إن استطعت أن تصليها فى كل يوم مرة فافعل وإن لم تستطع ففى كل جمعة مرة ، فإن لم تفعل ففى كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففى كل سنة مرة ، فإن لم تفعل ففى عمرك مرة».

وتابعت: وزاد الطبرانى : فإذا فرغت فقل بعد التشهد وقبل السلام «اللهم إنى أسألك توفيق أهل الهدى، وأعمال أهل اليقين ، ومناصحة أهل التوبة، وعزم أهل الصبر، وجد أهل الخشية ، وطلب أهل الرغبة، وتعبد أهل الورع ، وعرفان أهل العلم حتى أخافك، اللهم إنى أسألك مخافة تحجزنى عن معاصيك، حتى أعمل بطاعتك عملًا استحق به رضاك وحتى أناصحك بالتوبة خوفًا منك ، وحتى أخلص لك فى النصيحة حبًا لك، وحتى أتوكل عليك فى الأمور كلها، حسن ظنى بك، سبحان خالق النور »، ثم يزيد بعد ذلك ما شاء من دعاء بما أهمه.

ونبهت إلى أنه يستحسن أن يقرأ فى هذه الركعات الأربع بعد الفاتحة بسورة مما جاء أنها تعدل نصف أو ثلث ربع القرآن ليحصل أكبر قدر من الثواب، فمثلًا يقرأ فى الأولى (الزلزلة) والثانية (الكافرون) والثالثة (النصر) والرابعة ( الإخلاص)، مشيرة إلى أنه كما تجوز هذه الصلاة انفرادًا تجوز فى جماعة.

فضل صلاة التسابيح

فضل صلاة التسابيح ، ورد أن هناك 6 فضائل لـ صلاة التسابيح، فهي مُكفرة للذنوب، مُفرجة للكروب، مُيسرة للعسير، يقضى الله سبحانه وتعالى بها الحاجات، ويؤمن الروعات ويستر العورات.

فضل صلاة التسابيح يتطلّب الحديث عن فضل صلاة التسابيح ذِكر الأحاديث الواردة في فضلها، وأسباب تكفيرها للذنوب؛ "وقد تعدّدت الرّوايات في فضلها، ومن ذلك:

قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لمَن يُصلّي صلاة التسابيح: «غفرَ اللَّهُ لَكَ ذنبَكَ أوَّلَهُ وآخرَهُ قديمَهُ وحديثَهُ خطأهُ وعمدَهُ صغيرَهُ وَكَبيرَهُ سرَّهُ وعلانيتَهُ».

 قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لمَن يُصلّي صلاة التسابيح: «فإنَّكَ لَو كنتَ أعظمَ أهْلِ الأرضِ ذنبًا غُفِرَ لَكَ بذلِكَ». 

قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لمَن يُصلّي صلاة التسابيح: «فلو كانت ذنوبُكَ مثلَ رملِ عالجٍ غفرَها اللَّهُ لَكَ»،والعالج: هو اسم لمكان الرملُ فيه كثير، أو اسم للرمل المُتراكم بعضه فوق بعض