EN
أعلن المدعى العام في مدينة مارسيليا جنوبي فرنسا تخصيص مركز استقبال للأشخاص الذين يبحثون عن أحد أفراد أسرتهم، وذلك بعد انهيار مبنى سكني في قلب المدينة.
وذكرت قناة "بي إف إم" الإخبارية الفرنسية اليوم، الأحد، أن وحدة الطوارئ الطبية والنفسية وكذلك مؤسسة دعم الضحايا “أفاد”، ستستقبل هؤلاء الأشخاص الذين يبحثون عن أفراد أسرتهم أو أحد أقاربهم الذين قد يكونون ضمن ضحايا انهيار المبنى في هذا المركز الواقع في الدائرة الرابعة بالقرب من موقع الانهيار.
من جانبها، قالت رئيسة الوزراء الفرنسية "إليزابيث بورن"، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إنها تتابع باهتمام شديد الوضع في مرسيليا التي شهدت انهيار مبنى سكني الليلة الماضية.
وأعربت عن كامل دعمها لفرق الإنقاذ ولسكان مدينة مارسيليا، مضيفة أن وزير الداخلية الفرنسي "جيرالد دارمانين" سيتوجه إلى موقع الحادث.
بدوره، أعلن بينوا بايان، عمدة مدينة "مارسيليا"، تخصيص رقم طوارئ للتواصل وهو 0491551111 ويعمل هذا الخط على مدار الـ 24 ساعة.
في سياق متصل، قال مكتب المدعي العام في مرسيليا إنه تم فتح تحقيق في الإصابات، وعهد إلى المديرية الإقليمية للشرطة القضائية (دي تي بي جي) في مارسيليا.
وأكدت الشرطة الوطنية في إقليم “بوش دي رون” الفرنسي، التابع لمنطقة “بروفنس ألب كوت دازور”، أن المحيط بين "شارع ديفيلييه وشارع يوجين بيير - شارع دي برويس وشارع سان سافورنين" مغلق أمام حركة المرور لتسهيل دخول خدمات الطوارئ.
وكان 5 أشخاص على الأقل أصيبوا جراء انهيار مبنى مكون من أربعة طوابق في مدينة مارسيليا الساحلية بجنوب فرنسا ولكن حريقا يعرقل جهود عمال الإنقاذ في بحثهم عن ضحايا محتملين آخرين.
يذكر أن رئيس بلدية المدينة "بينوا بايان" قال في وقت سابق إن انهيار المبنى وقع في منطقة "لا بلين" بوسط مدينة مارسيليا ألحق أضرارا بأجزاء من المبنيين المحيطين، مضيفا أنه تم إجلاء خمسة جرحى من مبنيين مجاورين تضررا من الانهيار.
يشار إلى أن "كريستوف ميرماند"، مسئول الشرطة في المنطقة، صرح بأن هناك "شكوكا كبيرة" بأن انفجارا تسبب في انهيار المبنى وقد يكون نجم عن تسرب للغاز، وأكد أنه "يجب أن نبقى حذرين جدا بشأن الأسباب في هذه المرحلة".
