الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نوستالجيا| صفعته على وجهه مرتين.. رشدي أباظة: كاميليا حملت من الملك فاروق

كاميليا و رشدي أباظة
كاميليا و رشدي أباظة

بسبب الفنانة كاميليا، دخل الفنان رشدي أباظة في صدام مع الملك فاروق، واعتبر نفسه ندا له، لمحاولاته الدائمة لخطف نسائه منه.

 

رشدي أباظة: كاميليا حملت من الملك فاروق 


وكشف رشدي أباظة، في حوار قديم له، أجرته معه مجلة الموعد، أن كاميليا حملت من الملك فاروق، وكانا سيتزوجا مستقبلا إلا أن كاميليا أجهت في الشهر السادس من الحمل، بسبب سقوطها من فوق ظهر الحصان.

 

رشدي أباظة: كاميليا صفعتني على وجهي


وأضاف رشدي أباظة: «حدث مرة أن دخلت كاميليا إلى "الأوبرج" ووجدتني أجالس سيدة، فهجمت عليّ وصفعتني على وجهي مرتين، كانت هذه هي أول مرة يجرؤ فيها إنسان على صفعي، ومع ذلك فإنني عندما تلقيت منها الصفعتين صعب عليّ أن أردهما لها وهي المرأة الجميلة التي أحبها، ولم أستطع إلا أن أضحك، فكان ذلك سبباً في زيادة عصبيتها وثورتها».
وأوضح رشدي أباظة أنه أحب كاميليا بسبب صراحتها الشديدة، متابعا : «أذكر أنني غضبت عليها في إحدى المرات، وابتعدت عنها طوال ثلاثة أيام، وفي اليوم الرابع شربت كأسين، وذهبت إلى بيتها لكي أحاسب هذه المرأة التي تزعم أنها تحبني ولا تسأل عليّ إن غضبت منها، كانت تضع على عينيها نظارة، وتحمل كتاباً، واستدارت وعادت الى الصالون، ودخلت وراءها وأخذت أتصرف بعصبية ونرفزة وهي لا ترد عليّ بل ولا تلتفت إليّ أبداً، وأخيراً، صعد الدم إلى رأسي فصرخت بها: "أنتِ يا ست.. إزاي بتقولي أنك بتحبيني ولا تسألي عني ثلاثة أيام"، فنظرت إليّ بلا مبالاة وقالت: "ما دمت تحبني فقد كنت متأكدة من أنك سوف تلف وتدور طويلاً ثم تعود إليّ"، ومن يومها تعلمت الدرس الثاني في الحب، وهو أن الرجل الذي يحب فعلاً، لا يستطيع في النهاية إلا أن يعود الى قواعده».

 

مواجهة رشدي أباظة والملك فاروق 

ولفت إلى أنه  حصلت مواجهة بينه وبين الملك فاروق بسبب كاميليا، قائلا: «لا أعتبرها مواجهة بين ملك مصر ورشدي أباظـة أبداً، إنها مجرد مواجهة بين اثنين من الشبان، فإن الملك فاروق كان شاباً في العشرين من عمره، وكان ابن ذوات، ويهوى مثل كل الشبان المغامرات النسائية».
وتابع: «كادت المواجهة أن تصل إلى منتهى العنف، ولكن لم تحصل، إنه كان فقط يهاجمني بالمكالمات التليفونية التي يخفي فيها شخصيته ويهددني بالموت إذا لم أبتعد عن كاميليا، وفي أحد الأيام أرسل إليّ بعض رجاله، ولكنني لم أتشاجر معهم، رغم قدرتي على مجابهتهم وضربهم بكل شد».

كاميليا، ارتبط اسمها، بعدة حوادث وألغاز سياسية، كما ارتبط اسمها بملك مصر آنذاك الملك فاروق، وشاع بقوة بأن بينهما علاقة، وفي ذات الوقت جمع الحب بين "كاميليا"، ورشدي أباظة، ما أثار غضب الملك، الذي كان يهيم بها عشقا، وقال رشدي أباظة عن تلك العلاقة في حوار صحفي سابق: «خافت أمي من غضب الملك فاروق فأرغمتنى على السفر إلى روما، وجئت لأودع كاميليا، فقالت لى إنها ذاهبة إلى جنيف بعد أيام لحضور حفلة راقصة، وتواعدنا على اللقاء معًا فى روما، لكن لم يتم هذا اللقاء، فسقطت الطائرة التي أقلتها من القاهرة، واحترقت كاميليا فوق رمال الصحراء».